بانر

فنانيين اضربوا عن الزواج ( محمد منير واحمد عز و خالد ابو النجا ) شوف السبب



رغم الأموال والشهرة، وملايين المعجبات، إلا أن هناك بعض الفنانين خاصموا الزواج وفضلوا العيش عزاب، ربما خوفًا من هذه التجربة التي تأخذ من حياة الفنان الكثير، وربما كانت هناك أسباب أخرى.
بعض هؤلاء الفنانين كانت له أكثر من تجربة حب إلا أنها لم تنتهي بالزواج لأسباب قدرية، والبعض الآخر رفض أن يخوض التجربة بمحض إرادته، وآخرون مازالوا يؤجلون التجربة لحين إشعار آخر.
ويعتبر الفنان محمد منير والملقب بـ«الكينج» واحد من أشهر العزاب بين الفنانين في الوقت الحالي، حيث تخطى منير عامه الخمسين منذ عدة شهور، ورغم ذلك مازال عازف عن الزواج، وعندما يسأله الجمهور أو الإعلام عن سبب هذا الإضراب، يقول إن الجمهور لم يعطه الوقت لذلك.
قرار منير بالإضراب عن الزواج يرجعه دائما للقدر، فربما يفعلها في أي لحظة، أو لا يتزوج أبدا، لا أحد يعلم ما يخبئه القدر، غير أن منير نفسه يؤكد أنه لم يقابل حتى الآن -ورغم كثرة معجباته- فتاة أحلامه التي تخطف قلبه.
ولكن منذ عدة أيام تداولت الصحف خبر خطوبة الكينج إلا أنه أحبط كل جمهوره وخرج عليهم لينفي هذه الشائعة، ويؤكد أنها ليست صحيحة، فهل سيتغير الأمر أم سيظل النجم على ما هو عليه؟
ملك الرومانسية
سيظل الفنان الراحل عبدالحليم حافظ ملك الرومانسية، وآسر قلوب الفتيات، ورغم مرور سنوات على وفاته، إلا أن أغنياته وألحانه تناسب كل الأجيال، فإحساسه العالي جعله فنان لا يعوض.
العندليب كان رفيق المحبين بصوته، ولكن يبدو أنه لم يستطع أن يترجم رومانسيته في أغانيه لأحاسيس تدفعه للارتباط والزواج، وربما كان مرضه الذي أذاقه الألم السبب الأول في عدم تفكيره في هذا الأمر، رغم قصص الحب التي عاشها، والتي انتهت بالفشل.
حليم كان يتردد في كل مرة في طلب الزواج من حبيبته، وكان يفكر في مرضه قبل كل شيء، وعندما كان أصدقاؤه المقربون يقنعوه بالتجربة يكون الوقت فات، وتكون حبيبته ملت الانتظار وذهبت لغيره، فيعود العندليب خائبًا، ويأخذه فنه مجددًا لينسيه ما عاشه.
ورغم كل ما قيل عن زواجه من سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، إلا أن هذا الأمر لم يتم تأكيده إلى الآن.
ومثلما أثير حول عبد الحليم أنباء غير مؤكدة عن زواجه بالسندريلا فإن أنباء أخرى غير مؤكدة أثيرت حول الفنان سمير صبري، ومن بين الشائعات التي أثيرت حول سمير صبري هو زواجه من الفنانة المصرية سماح أنور، وقيل كذلك أنه تزوج من أجنبية وأنجب منها ولدًا.
ولكن في الحقيقة لم يتزوج سمير صبري -الذي تجاوز عمره الستين عاما- بمحض إرادته، حيث كان قراره -مثلما قال في أحاديثه التليفزيونية- يرجح دائما كفة الفن على الارتباط وتكوين أسرة.
عقدة غير قابلة للحل
ربما لا يعرف الكثيرون من معجبي الفنان المصري خالد أبوالنجا أنه اقترب من الخمسين، حيث أنه من مواليد عام 1966 ولكن رغم ذلك مازال خالد مصمم على عدم الارتباط، ويقول في كل حواراته التليفزيونية والصحفية إن لديه عقدة من الزواج.
أبوالنجا قال إنه يجد دائمًا من خلال المقربين منه أن الزواج تجربة فاشلة، وأن كل أقاربه انتهى زواجهم بالطلاق، وكذلك أغلب أصدقائه، ولذلك فهو لا يفكر في الزواج، ويعتبر أن أوانه لم يأت بعد.
وكان الخبثاء قد ربطوا بين عدم زواج خالد أبو النجا بالقضية الشهيرة التي أثيرت حوله هو والفنان نور الشريف حول تورطهما في قضية شذوذ جنسي، غير أن القضاء أنصف الفنانين اللذين حصلا على براءة من هذا الاتهام المشين.
أما «ملك العود» الفنان الراحل فريد الأطرش فكان عزوفه عن الزواج لغزا آخر، فرغم أنه مر بأكثر من تجربة حب، ولم يكن ينقصه شيء للزواج، كما قال كل المقربين منه، ولكن الفنان الراحل كان يقتنع بجملته الشهيرة: «إن الحب نوع من أنواع الاستعمار أخشى أن أدخله».
قلب فريد لم يستمع إليه في كل الأحوال وأدخله في أزمات عديدة، كان أشهرها قصة حبه من الراقصة والفنانة سامية جمال، التي عرفها الوسط الفني، وقيل إن سامية طلبت من فريد الزواج بنفسها إلى أنه رفض وخشي أن يؤثر القفص الذهبي على فنه الذي يعشقه، وعندما فكر أن يغير رأيه بعد ذلك كانت سامية قد ذهبت لغيره.
ورغم أن فريد عاش أكثر من قصة حب طوال حياته، إلا أن هذه القصص لم تتوج بالزواج، ففي آخر حياته رأي فتاة وأعجبته وفكر في الزواج منها، إلا أنه اكتشف أنها مخطوبة وأنها على وشك الزواج، كما كان حبه للملكة ناريمان صدمة كبيرة له، وخاصة أنه كان يظن أنها تحبه ولكنها لم تكن كذلك.
وأخيرا فإن علامة استفهام كبرى تضعها الفتيات حينما يعلمن بأمر الفنان المصري الوسيم أحمد عز، لأن عمره تجاوز الأربعين ولم يدخل القفص الذهبي إلى الآن، رغم أنه لديه ملايين المعجبات داخل الوطن العربي.
عز قال إنه مازال حتى الآن يبحث عن فتاة أحلامه، التي تقدر عمله وتساعده على النجاح، وتخطف قلبه عند رؤيتها لأول مرة، ولكن يبدو أنه سيتعب كثيرا حتى يجدها.