بانر

انقاذ سعودي فقد التحكم في سيارته علي سرعة 220 كم


فوجئ شاب سعودي عشريني يدعى عبدالله بن حمدان الظفيري أثناء توجهه من حفر الباطن إلى جامعته في القصيم على طريق حفر الباطن- الرياض بالقرب من كوبري قاعدة الملك خالد العسكرية مساء أول من أمس بعدم قدرته على إيقاف السيارة التي كانت تسير بسرعة 220 كيلومترا، مما اضطره إلى إبلاغ الشرطة.

وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية نقلا عن رجل أمن الطرق وكيل رقيب حامد فهد الحربي، أن 10 دوريات (7 أمنية و3 أمن طرق) تولت تأمين الطريق وفتحه أمام السيارة على أمل أن ينفد الوقود، لكن دون جدوي.

وبحسب رواية رجل أمن الطرق فأنه وسط استنجاد المواطن برجال الأمن أن يفعلوا شيئا لإيقاف السيارة ولدى دخولها مدينة الأرطاوية وقبيل اصطدامها بسيارة متوقفة عند مدخل المدينة، أطلق رجل الأمن حامد الحربي ثلاث رصاصات على الزجاج الخلفي للسيارة، بعد أن طلب من قائدها الهدوء والاطمئنان، فتوقفت السيارة تدريجيا قبل أن تصطدم بسيارة ثانية.

وقال الحربي إن سائق السيارة وافق على إطلاق النار لإيقافها، قائلا: "تصرفوا على كيفكم".
مدير مستشفى الأرطاوية سعود الأرقط، من جانبه، قال إن طوارئ المستشفى استقبل سائق السيارة، وتبدو عليه آثار الخوف والهلع نتيجة الحادث الذي تعرض له، وأنه مكث نحو 5 ساعات بالمستشفى وتم إعطاؤه بعض المهدئات.