بانر

الزواج يقوى قلب المراة ويحيمه


أثبتت احدى الدراسات العلمية الحديثة أن الزواج يقلل من المخاطر الصحية لدى النساء، خاصة أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.

وقال الباحث وعالم الاجتماع بجامعة برينستون الأمريكية مايكل مكفارلاند أن هناك علاقة وثيقة تربط بين الزواج والصحة العامة للفرد، مؤكداً أن نتائج دراسته أثبتت أن صحة المرأة المتزوجة أفضل كثيراً من المرأة التي تعرضت لأزمات الطلاق أو الترمل، كما أنها أقل عرضة لأمراض القلب وارتفاعات ضغط الدم، أما بالنسبة للرجال فقد اكد الباحث أن الزواج المبكر للرجال يزيد من احتمالات الاصابة بالالتهابات المزمنة في القلب.

هذا، وقد تناولت الدراسات العلمية أثر الزواج على صحة الرجال، ولم تتعرض لصحة المرأة، في وقت أكدت فيه دراسة مكفارلاند أن المرأة أكثر وعياً واهتماماً بالصحة العامة مقارنة بالرجال، فهن حريصات على زيارة الطبيب بشكل متكرر، ولهن دور أيضاً في تذكير أزواجهن بأهمية الرعاية الطبية.

وقد نشرت مجلة الجمعية الطبية الكندية دراسة تؤكد أن الرجال المتزوجون تلقوا علاجاً لنوبات قلبية أسرع من نظرائهم غير المتزوجين، في الوقت الذي لم تثبت فيه الدراسة تعرض الزوجات لأية أزمات صحية، مما يدعم نتائج دراسة مكفارلاند.

في السياق ذاته، قال مكفارلاند أنه أجرى لعينة الدراسة التي تتراوح أعمارها من 57 إلى 75 عاماً، قياسات مختلفة للأوعية الدموية لقياس معدلات ارتفاع ضغط الدم، ومعدلات ضربات القلب، كما فحص أيضاً العوامل الايضية التي تعرض الإنسان لمخاطر مرض السكر، كما تم قياس نسبة البروتين والموجود في الدم وتأثيره على نسب الالتهاب التي يتعرض لها الفرد.

وبعد فحص نتائج الدراسة أكد الباحثون أنه كلما طال أمد الزواج قلت فرص التعرض لخطر الأزمة القلبية لدى النساء، بنسبة كل 10 سنوات يقل معدل الخطر بنسبة 13%، مقارنة بالزوجات التي لم يستمر زواجهن لفترات طويلة حيث زاد الخطر على صحتهم العامة بنسبة 40%.

هذا، وأشارت النتائج أن عمر الزوجات يزيد بمعدل 5 سنوات في حالة عدم تعرضهم لأزمات نفسية مثل الطلاق والترمل، كما أن معدل إصابتهن بالتهابات القلب المزمنة قلت بنسبة 30%، مقارنة بالرجال اللذين يعيشون فترات زواج طويلة فهم أخطر عرضة للمخاطر القلبية ومخاطر ارتفاع ضغط الدم.