بعضهن تاجرات مخدرات أو سارقات وبعضهن الآخر قاتلات أو بائعات هوى، لكن ذلك لم يقف حائلاً بينهن وبين ان يـشاركن في
مسابقة لابراز انوثتهن وجمالهن.
ولدى رؤيــتهن وهــن يتـــهادين في دلال ونعـــــومة على منصة العـــــرض، يظــن المرء انهن سيدات مجـــتـــمع راقــــيات.
لكن الحقيقة هي انهن نزيلات سجن كولومبيات شاركن في مسابقة لاختيار ملكة جمال من بينهن، وهي المسابقة التي شهدت في ختامها تتويج النزيلة ايما اوردينولا.
مسابقة الجمال التي اقيمت اول من امس في سجن «بوين باستور» النسائي في العاصمة الكولومبية بوغوتا، اقتصرت المشاركة على نزيلات السجن اللواتي تنافسن في اطار سلسلة من الاستعراضات التي تبرز مفاتنهن والتعبير عن جوانبهن الانثوية الكامنة التي قد لا تسمح حياة السجون بابرازها.
وقال مسؤولو السجن الذي يستوعب نحو 250 سجينة انهم قرروا تنظيم تلك المسابقة كمحاولة للتنفيس عن النزيلات وتشجيعهن على استكشاف جوانبهن الرقيقة سعياً الى تحسين سلوكياتهن، وتأهيلهن للانخراط في حياة مستقيمة بعيدة عن عالم الجريمة بعد خروجهن من السجن.
وتعليقاً على ذلك قالت الاختصاصية الاجتماعية فيرجينيا كاماتشو التي تولت تنظيم المسابقــــة: «ينــــبغي ان ندرك ان مجرد ارتكاب امرأة لخطأ في حياتها لا يعني مطلقاً انه لا يحق لها ان تصون انسانيتها او ان تعتز بأنوثتها».
سجينات يتابعن المسابقة
احدى النزيلات المتسابقات