أرجعت الممثلة المصرية بسمة انتشار ظاهرة التحرش الجنسي في مصر إلى تفشي النظرة الذكورية في المجتمع، وعدم احترام المرأة وحقوقها.
الممثلة التي تعرضت للتحرش الجنسي ثلاث مرات، آخرها كان خلال مشاركتها في إحدى الوقفات المدافعة عن الحريات كشفت عن أنها لم تسكت المرة الأخيرة عندما تعرضت للتحرش الجسدي، وقامت بالدفاع عن نفسها على الرغم من وجود زوجها السياسي د.عمرو حمزاوي معها في الوقفة.
بسمة روت رد فعلها عندما لمس أحد الأشخاص جسدها قائلة: «قررت أن أحصل على حقي بنفسي ما دام القانون لا يحميني، وكان رد فعلي عندما وضع أحد الشباب يده على جسدي، أن أفلت من يد زوجي السياسي عمرو حمزاوي وأمسكته من قميصه، وأشبعته ضرباً وساعدني في ذلك بعض المشاركين في التظاهرة».
الممثلة المصرية أعلنت انتهاء أجازتها الفنية التي كانت قد اتخذتها عقب زواجها من حمزاوي، ووجهت دعوة لمؤلفي السينما في مصر بتوفير فيلم يتحدث بعمق عن ظاهرة التحرش في مصر لتقديمه، حيث أنها لن تكتف بمحاربة هذه الظاهرة من خلال الوقفات والتعاون مع الجمعيات المختلفة، ولكن تريد التركيز عليها بشكل يصل لأكبر عدد ممكن من الناس من خلال الأعمال الفنية.