بانر

قائد سابق بالجيش الإسرائيلي: تعزيز الانتشار العسكري على الحدود مع مصر



قال الجنرال الاحتياط، تسفي فوجل، القائد السابق للمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن «القوات الإسرائيلية، عززت انتشارها العسكري قرب الحدود مع سيناء، حيث تعددت الهجمات في الأشهر الأخيرة».

وأضاف «فوجل»، في تصريحات للإذاعة العامة الإسرائيلية، أن «إسرائيل نشرت كتيبة (كراكال) الإضافية بالقرب من الحدود، لأن سيناء أصبحت وكرًا للإرهابيين، ومنذ فترة غير طويلة كانت فقط وحدات الاحتياط من الجيش، وحرس الحدود، تقوم بدوريات هناك، خاصة للحد من الأنشطة غير المشروعة لبدو سيناء، خاصة التهريب، والدعارة، وعبور المهاجرين الأفارقة».

من جهته، قال وزير التنمية الإقليمية، سيلفان شالوم، للإذاعة إن «مصر بدأت بالتحرك ضد الإرهابيين في سيناء، لكن ما زال ذلك غير كاف، والإرهاب يهدد المصريين أيضا».

وتعد كتيبة «كاركال» أو عسكريًَا «الكتيبة 33»، هي فوج ضمن سلاح المشاة في الجيش الإسرائيلي، كان اسمها في السابق كتيبة «قط الصحراء»، ووتتبع الكتيبة لوحدة ساجي التي تعمل تحت لواء شعبة القيادة الجنوبية من قوات الجيش الإسرائيلي.

ومهمة الكتيبة الرئيسية حاليًا النشاطات الأمنية على الحدود المصرية، ومنع عمليات التسلل من المنظمات، وإحباط عمليات التهريب على الحدود.

تأتي هذه التصريحات بعد يومين على هجوم قتل فيه، الجمعة، جندي إسرائيلي و3 مسلحين يحملون سلاحًا ثقيلا تمكنوا من التسلل إلى إسرائيل من سيناء.

وأعلنت مجموعة «أنصار بيت المقدس» مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، وفقًا لمركز «سايت» الأمريكي، المتخصص بمراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية، مشيرة إلى أنها قامت بـ«عملية انتقامية ضد الذين تجرأوا على النبي في فيلم (براءة المسلمين) الذي أنتج في الولايات المتحدة، مشيرة إلى مشاركة (يهود) في ذلك».