بانر

مؤلف «أم الصابرين»: محاولات «كويتية» لتشويه «عبدالناصر» وراء وقف عرض المسلسل

الفنانة رانيا محمود ياسين

كشف أحمد عاشور، مؤلف «أم الصابرين»، عن سر توقف عرض المسلسل فى الموسم الرمضانى الماضى فى اللحظات الأخيرة، وقال: إن السبب الحقيقى وراء ذلك هو تدخل شركة إنتاج كويتية وممارسة ضغوط مادية ومالية لإجراء تعديلات على السيناريو، ومحاولة توظيفه سياسيا ليشوه صورة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لصالح جماعة أخرى.
وأضاف: قررت بالاتفاق مع منتج العمل يوسف عبدالشافى أن يتم وقف التصوير حتى لا يخرج العمل بشكل سخيف لا يعكس واقعا أو حقيقة، إضافة إلى إصرار أبطال العمل، وعلى رأسهم رانيا محمود ياسين، على تعديل العديد من المشاهد لأن الإخراج بدا ضعيفا جدا، وخرج بمستوى لا يليق بحجم المسلسل أو أبطاله، ولذلك قرر منتجه الاستعانة بمجموعة من المشرفين على الإخراج ليساعدوا المخرج أحمد إسماعيل على تصوير المشاهد المتبقية وإجراء تعديلات على ما تم تصويره ومعالجة مشاكل الصوت والمونتاج التى ظهرت فى الحلقات الأربع التى تم عرضها قبل الإيقاف، ولأسباب أدبية لم تتم الاستعانة بمخرج آخر لاستئناف التصوير، وتابع «عاشور» أن العودة لاستكمال التصوير جاءت بعد جلسة صلح جمعته بمنتج العمل لحل الخلافات السابقة، وقال: جلست مع المنتج يوسف عبد الشافى منذ أيام، وتطرقنا إلى نقطة الخلاف الرئيسية، وهى التدخل فى السيناريو، وحصلت على وعود من المنتج أن يظل الورق كما هو دون تدخل، وأخبرنى أن جلسة أخرى ستعقد هذه الأيام للاتفاق على الخطوط الرئيسية لعودة التصوير مع المخرج أحمد إسماعيل الحريرى.
وأكد «عاشور» وجود خلافات بينه وبين رانيا محمود ياسين بطلة المسلسل، وقال: ذكرت سابقا أنها كانت وراء قرار وقف العرض، وهذا الكلام عار تماما من الصحة، وخلافاتى معها كانت فى وجهات النظر ولم تصل إلى حد المشادة أو ما شابه ذلك، وأضاف: حتى الآن لم أتقاضَ مستحقاتى المالية، ولم أتنازل للشركة المنتجة عن الحقوق الأدبية فى استغلال السيناريو.
وعن موعد استئناف التصوير، قال: سنعود للبلاتوهات بعد 10 أيام، ويتم حاليا تجهيز ديكور المعتقل بإحدى الأماكن بجوار القرية الذكية، وحتى الآن انتهينا من 15 ساعة تصوير وتتبقى 8 ساعات.
من ناحية أخرى انتهى «عاشور» مؤخرا من كتابة فيلم رعب تحت عنوان «666»، وهو إنتاج سعودى أمريكى يخرجه الفلسطينى عبدالله أبوطالب، ويتناول طبيعة العهد الذى يتم بين الإنس والجن والسحر وعواقبه، ويلعب بطولته مجموعة من الوجوه الشابة، والعمل حاليا أمام الرقابة على المصنفات الفنية لإبداء رأيها فيه.