بعد فوزه مؤخراً بجائزة أفضل ممثل في مهرجان «فينيسيا» السينمائي عن فيلمه المنتظر The Master، تعاقد النجم «فيليب سيمور هوفمان» على عمله الثاني كمخرج ويحمل اسم Ezekiel Moss.
ويعتبر «هوفمان» من أهم ممثلي هوليوود خلال السنوات العشر الأخيرة، وتوج ذلك بحصوله على جائزة الأوسكار عام 2005 عن فيلم Capote، وفي المقابل فإن تجربته الإخراجية الأولى Jack Goes Boating في 2010 لم تنل نفس النجاح، فقد استقبله النقاد بتقييمات متوسطة، ومر بشكل عابر في موسم الجوائز حتى بين الأفلام المستقلة.
ورغم ذلك فإن المنتج «كاثي شولمان» قد تحمّس لضخ ميزانية كبيرة ليمنح «هوفمان» فرصة إخراج فيلمه الثاني، قائلاً إنه «من أعظم المواهب في جيلنا، وأشعر بالسعادة بالوقوف إلى جانبه».
وأضاف «شولمان» أن الفيلم «يتحرى معنى الإيمان والقدرات غير العادية والعالم القوطي، وأعتقد أن هوفمان سيعبر عن كل هذا بشكل استثنائي».
ويعتبر سيناريو Ezekiel Moss من أهم النصوص السينمائية التي لم تُنتج عام 2011، وتدور أحداثه أثناء فترة الكساد الاقتصادي في أمريكا، متتبعًا العلاقة بين فتى صغير وزائر إلى بلدته يقنعه بامتلاك قدرة خارقة في التحدث إلى الموتى.
وعلى الأغلب فإن «هوفمان» سيشارك أيضًا في بطولة الفيلم أسوة بفيلمه الأول.