مجموعة جسور، فرقة موسيقية مغربية تتألف من 21 مطربا ومطربة وسبعة عازفين
جمعهم الشغف بإحياء التراث الموسيقي العربي والمغربي الأصيل والتعريف به
عبر العالم.
وللاطلاع على التجربة وآفاقها التقى "راديو سوا" الفنان يوسف قاسمي جمال قائد مجموعة جسور التي انطلقت من مدينة مراكش.
وقال جمال إن المجموعة "عبارة عن مجموعة أصدقاء يجمعهم حب الموسيقى العربية"، مضيفا أن "الجميل في ذلك أننا محبون للموسيقى العربية الأصيلة مع انفتاحنا على أنواع الموسيقى العالمية وهدفنا تقديم الموسيقى العربية للعالم".
ولا تقتصر جسور على الغناء في العالم العربي فقط بل وصلت شهرتها إلى فرنسا، فهي حاضرة وبشكل سنوي في مدينتي ديغون ونانسي وكذلك حفلات معهد العالم العربي في باريس.
وأشار جمال إلى أن الموسيقى العربية أسرت قلوب جمهورها من الفرنسيين وأطربت آذانهم وصححت عددا من آرائهم النمطية بشأن الموسيقى العربية.
وقال "لاحظنا أن المستمع الفرنسي له فكرة خاطئة عن الموسيقى العربية، فالفكرة التي لديه هي عن موسيقى الرأي فقط، وليس لدي أي تحفظ بشأن ذلك النوع الموسيقي، ولكن الموسيقى العربية غنية في العالم العربي ككل. لذلك قررنا أن نخلق مجموعة من خمس أشخاص تمزج بين الموسيقى العربية والأندلسية أو الموشحات أو الموسيقى الكلاسيكية التي تلقاها المستمع الفرنسي بانبهار وإعجاب".
وأكد قاسمي جمال أن فرقته الموسيقية هي فعلا جسر بين الشرق والغرب، ليس فقط لاستكشاف الآخر بل ولإنتاج موسيقى مشتركة، وقال بهذا الشأن "بما أن اسمنا هو فرقة جسور، فإننا نحاول في كل لقاء أن نرى ما هي الجسور التي تربط بين الثقافات".
وتحدث جمال عن تجربة العزف المشترك مع فرق أجنبية فقال "نقدم موسيقانا العربية كما هي، أما الفرق التي نعمل معها فتعزف الموسيقى الكلاسيكية كما هي، وخلال العروض يقع تلاقح بين الثقافات، عبر تمازج سلس".
وتعد فرقة جسور نموذجا لمحاولات عدد من الشباب العربي لنشر قيم السلام والتفاهم والحوار الحضاري بين الشعوب والثقافات، عبر الموسيقى والغناء.
وللاطلاع على التجربة وآفاقها التقى "راديو سوا" الفنان يوسف قاسمي جمال قائد مجموعة جسور التي انطلقت من مدينة مراكش.
وقال جمال إن المجموعة "عبارة عن مجموعة أصدقاء يجمعهم حب الموسيقى العربية"، مضيفا أن "الجميل في ذلك أننا محبون للموسيقى العربية الأصيلة مع انفتاحنا على أنواع الموسيقى العالمية وهدفنا تقديم الموسيقى العربية للعالم".
ولا تقتصر جسور على الغناء في العالم العربي فقط بل وصلت شهرتها إلى فرنسا، فهي حاضرة وبشكل سنوي في مدينتي ديغون ونانسي وكذلك حفلات معهد العالم العربي في باريس.
وأشار جمال إلى أن الموسيقى العربية أسرت قلوب جمهورها من الفرنسيين وأطربت آذانهم وصححت عددا من آرائهم النمطية بشأن الموسيقى العربية.
وقال "لاحظنا أن المستمع الفرنسي له فكرة خاطئة عن الموسيقى العربية، فالفكرة التي لديه هي عن موسيقى الرأي فقط، وليس لدي أي تحفظ بشأن ذلك النوع الموسيقي، ولكن الموسيقى العربية غنية في العالم العربي ككل. لذلك قررنا أن نخلق مجموعة من خمس أشخاص تمزج بين الموسيقى العربية والأندلسية أو الموشحات أو الموسيقى الكلاسيكية التي تلقاها المستمع الفرنسي بانبهار وإعجاب".
وأكد قاسمي جمال أن فرقته الموسيقية هي فعلا جسر بين الشرق والغرب، ليس فقط لاستكشاف الآخر بل ولإنتاج موسيقى مشتركة، وقال بهذا الشأن "بما أن اسمنا هو فرقة جسور، فإننا نحاول في كل لقاء أن نرى ما هي الجسور التي تربط بين الثقافات".
وتحدث جمال عن تجربة العزف المشترك مع فرق أجنبية فقال "نقدم موسيقانا العربية كما هي، أما الفرق التي نعمل معها فتعزف الموسيقى الكلاسيكية كما هي، وخلال العروض يقع تلاقح بين الثقافات، عبر تمازج سلس".
وتعد فرقة جسور نموذجا لمحاولات عدد من الشباب العربي لنشر قيم السلام والتفاهم والحوار الحضاري بين الشعوب والثقافات، عبر الموسيقى والغناء.