اختار منظمو المهرجان الدولي لفيلم المرأة الذي تنظمه سنويا جمعية أبي
رقراق بمدينة سلا المغربية مجموعة من نساء السينما الدولية والعربية
والوطنية لتكريمهن بمناسبة انعقاد الدورة السادسة للمهرجان من 17 إلى 22
سبتمبر/أيلول الحالي.
وحدد في دورة هذا العام 2012 تكريم السيدات أمينة رشيد، وهي إحدى رائدات التشخيص الإذاعي والتلفزيوني والمسرحي والسينمائي بالمغرب، وتيسير فهمي، وهي ممثلة مصرية وناشطة سياسية، وفاطمة معتمد آريا، وهي ممثلة إيرانية وناشطة في مجال حقوق المرأة والطفل، والمخرجة المغربية الراحلة نزهة الإدريسي، وهي مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأغادير.
كما حدد المهرجان الذي يديره عبد اللطيف العصادي وأحد المهندسين الكبار بالمركز السينمائي المغربي مجموعة من الجوائز المالية تمنح إلى الأعمال السينمائية الفائزة من أصل 12 فيلما يشارك في المسابقة الرسمية وهي موزعة كالتالي: الجائزة الكبرى لسلا وقيمتها 50 ألف درهم، جائزة لجنة التحكيم الخاصة 30 ألف درهم، جائزة السيناريو 20 ألف درهم، وجائزة أحسن ممثلة 15 ألف درهم، ومثلها لأحسن ممثل.
ويتضمن البرنامج العام للمهرجان والذي يستحوذ على اهتمام العديد من المهنيين والصحافيين والنقاد والفنانين وعشاق السينما من مختلف أنحاء العالم، عروضاً سينمائية لأكثر من 35 فيلما بقاعة هوليوود التي تتسع لأكثر من ألف مشاهد، وأخرى في الهواء الطلق.
وقدمت تيسير مجموعة من الأفلام مثل "صيد الحيتان" و"العوامة 70" أمام النجم الراحل أحمد زكي، وكذلك "الصعود إلى الهاوية" و"التوت والنبوت" و"الشيطان يقدم حلا" و"الليلة الموعودة".
ويعد مهرجان سلا الدولي لأفلام المرأة، الحدث الوحيد في الوطن العربي وأفريقيا الذي يخصص برنامج عروض للمرأة، سواء كانت المرأة حاضرة بصفتها مخرجة وكاتبة سيناريو أو كممثلة، أو حاضرة كموضوع للفيلم.
وأكثر ما يميز هذا المهرجان وجود لجنة تحكيم نسائية لتقييم تلك الأفلام. وهو مهرجان ليس نسائيا حصريا ولا يقتصر على الأفلام التي تنجزها المرأة فقط، بل يشمل الأفلام الرجالية التي تدور مواضيعها حول كل ما يتعلق بالمرأة.
وحدد في دورة هذا العام 2012 تكريم السيدات أمينة رشيد، وهي إحدى رائدات التشخيص الإذاعي والتلفزيوني والمسرحي والسينمائي بالمغرب، وتيسير فهمي، وهي ممثلة مصرية وناشطة سياسية، وفاطمة معتمد آريا، وهي ممثلة إيرانية وناشطة في مجال حقوق المرأة والطفل، والمخرجة المغربية الراحلة نزهة الإدريسي، وهي مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأغادير.
كما حدد المهرجان الذي يديره عبد اللطيف العصادي وأحد المهندسين الكبار بالمركز السينمائي المغربي مجموعة من الجوائز المالية تمنح إلى الأعمال السينمائية الفائزة من أصل 12 فيلما يشارك في المسابقة الرسمية وهي موزعة كالتالي: الجائزة الكبرى لسلا وقيمتها 50 ألف درهم، جائزة لجنة التحكيم الخاصة 30 ألف درهم، جائزة السيناريو 20 ألف درهم، وجائزة أحسن ممثلة 15 ألف درهم، ومثلها لأحسن ممثل.
ويتضمن البرنامج العام للمهرجان والذي يستحوذ على اهتمام العديد من المهنيين والصحافيين والنقاد والفنانين وعشاق السينما من مختلف أنحاء العالم، عروضاً سينمائية لأكثر من 35 فيلما بقاعة هوليوود التي تتسع لأكثر من ألف مشاهد، وأخرى في الهواء الطلق.
وقدمت تيسير مجموعة من الأفلام مثل "صيد الحيتان" و"العوامة 70" أمام النجم الراحل أحمد زكي، وكذلك "الصعود إلى الهاوية" و"التوت والنبوت" و"الشيطان يقدم حلا" و"الليلة الموعودة".
ويعد مهرجان سلا الدولي لأفلام المرأة، الحدث الوحيد في الوطن العربي وأفريقيا الذي يخصص برنامج عروض للمرأة، سواء كانت المرأة حاضرة بصفتها مخرجة وكاتبة سيناريو أو كممثلة، أو حاضرة كموضوع للفيلم.
وأكثر ما يميز هذا المهرجان وجود لجنة تحكيم نسائية لتقييم تلك الأفلام. وهو مهرجان ليس نسائيا حصريا ولا يقتصر على الأفلام التي تنجزها المرأة فقط، بل يشمل الأفلام الرجالية التي تدور مواضيعها حول كل ما يتعلق بالمرأة.