بانر

«حجازي»لا أعلم سبب استبعادي من الكتابة في «الأهرام» بعد 22 عامًا


أبدى الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي، عضو المجلس الأعلى للصحافة، اندهاشه من استبعاده من كتابة مقاله الأسبوعي في عدد الجمعة بجريدة الأهرام، الذي يداوم عليه منذ 22 عامًا، مشيرًا إلى أنه «أمهل» ممدوح الولي، رئيس مجلس إدارة الأهرام، «فرصة» لمدة أسبوعين لمعرفة أسباب ذلك، والعودة مجددًا.

وقال «حجازي» لـ«المصري اليوم»: «فوجئت منذ أسبوعين برئيس تحرير الجريدة، عبد الناصر سلامة، يبلغني بضرورة تقليص المساحة التي أكتبها إلى النصف تقريبًا، بغرض تطوير العدد الأسبوعي، وعندما رفضت كتبوا في المساحة المخصصة لي أننى أعتذر عن عدم الكتابة، دون تنويه بأنني سأعاود الكتابة العدد الذي يليه».

وأضاف: «حدث هذا الموقف في اليوم التالي مباشرة لاختيار رئيس الجمهورية لي لأكون أحد أعضاء المجلس الأعلى للصحافة، ولا أعرف كيف أدافع عن حرية المهنة وإصلاح حالها وحال الصحف القومية تحديدًا، ويتم الاعتداء على حريتي في الكتابة، خصوصا هذا المقال الذي أداوم عليه منذ 22 عامًا، وأكتب فيه كل أشكال الصحافة، وناضلت من خلاله في العديد من القضايا الشائكة مثل أرض شباب الجزيرة، وبيع استاد القاهرة، في وقت النظام السابق».

وأشار «حجازي» إلى أنه أمهل ممدوح الولي، رئيس مجلس الإدارة، أسبوعين لمعرفة أسباب الاستبعاد، وقال: «لا أعرف سبب استبعادى، هل هو شكلي مش عاجبهم مثلًا، أم أن رئيس التحرير يفتعل معي معركة غير معلومة الأسباب، ولكن ما أعرفه أنه تم إبعادي عن كتابة مقالي الأسبوعي، الذي لا مجال فيه للمجاملة أو المال، فالصحف بالفعل ملك للقارئ وكذلك الكاتب، ولكني سأتخذ موقعي في المجلس الأعلى للصحافة لبدء معركتي لتطوير الصحف القومية.