بانر

غرفة عمليات «مصرية - أردنية» لمتابعة سفر 10 آلاف حاج عبر «العقبة - نويبع»

حجاج بيت الله الحرام يقفون على صعيد جبل عرفات في التاسع من ذي الحجة، لأداء الركن االأعظم من مناسك الحج، مكة، الأراضي السعودية، 5 نوفمبر 2011. توافد نحو 3 مليون مسلم من جميع أنحاء العالم إلى الأراضي المقدسة لآداء فريضة الحج هذا العام.
 

نتهت وزارتا النقل والسياحة من وضع اللمسات النهائية لخطة سفر حجاج البر هذا الموسم، الذين يقدر عددهم بـ10 آلاف حاجٍّ، سيتم نقلهم عبر ميناءي العقبة الأردني- نويبع المصري، فيما تم تشكيل غرفة عمليات بين مصر والأردن لمتابعة سفر الحجاج ووصولهم.

وكشف ناصر ترك، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، الخميس، عن نهاية التفاوض مع مؤسسة الطوافة السعودية، وتحسين الخدمات المقدمة لحجاج البر لأول مرة هذا الموسم، حيث سيتم تخصيص مكان لنوم حجاج البر في مشعر منى، الذي يقيم فيه الحاج لمدة 3 أيام، وهو الأمر الذي يخفف مشكلة الزحام خلال زيارة المشعر.
وقال «ترك» لـ«المصري اليوم»، إن «غرفة شركات السياحة وهشام زعزوع، وزير السياحة، طلبا من السفارة السعودية بالقاهرة ضرورة التأكد من وجود شركة منظمة لخدمات الحج والطوافة عند منح التأشيرات المجاملة، حتى لا تحدث مشاكل للحاج أثناء أداء فريضة الحج، وضرورة مراقبة السفارة هذا دون الاعتماد فقط على خطاب الشركة».
وقال اللواء عبدالقادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، إن هيئة السلامة قامت بالتفتيش على جميع عبارات شركة الجسر العربي، التي ستقوم بنقل الحجاج، كما تم التنسيق مع جميع الأجهزة المعنية في مدينة نويبع لتسهيل عملية دخول الحجاج، وفتح قرية الحجاج، وتقديم وجبات ومياه للحجاج داخل القرية وعلى العبارة.
وأشار إلى أنه «تم تشكيل غرفة عمليات بين مصر والأردن لمتابعة سفر ووصول الحجاج، وحل المشكلة فورًا من أي جانب».