بانر

اجدد صور ل نيلي مقدسي 2012


عشق الفنانة نيللي مقدسي للفن دفعها لأن تترك مهنة المحاماة، حيث تقول: كان من الممكن أن أكون المحامية نيللي مقدسي، لكن حبي للفن دفعني لترك كل شيء وتتبع موهبتي فقد دخلت كلية الحقوق، إلا أنني لم أتابع، ولو كنت محامية لكانت قضيتي الكبرى هي الدفاع عن حقوق المسنين، وتشرح: مشاهدة المسن المظلوم يؤلمني أكثر من الطفل المحروم، فبالنسبة لي المسن هو طفل صغير لكن أيامه قليلة والأمل ضئيل لديه، فليس هناك من يهتم بشيخوخته أو لمرضه ووجعه وحزنه أو حتى لفرحه، أما الطفل فعذابه من الممكن أن يتحسن والحياة أمامه والأمل موجود بشكل كبير.

وكشفت نيلي في حديث مع جريدة الاتحاد الامارتية انها جدّدت   أغنية بدوية قديمة بعنوان: «لحلحني وأنا لحلحتو»، وستكون قريباً في الأسواق ،واكدت عدم عودتها الى شركة روتانا والامور واضحة بينهما.
من ناحية أخرى تقول نيللي: في الماضي كنت أؤكد أن فكرة التمثيل فكرة بعيدة وغير موجودة في تطلعاتي القريبة، أما اليوم فالأمور تغيرت، وأنتظر الشخصية التي تناسبني لأخطو هذه الخطوة قريباً جداً وأفضل أن تكون الخطوة الأولى عبر الدراما اللبنانية، وقد اقترح المنتج مـروان حداد بعض الأدوار لكنها لم تناسب شخصيتي"

ورضت نيللي التصريح بأي شيء عن حياتها الشخصية، إلا أنها اكدت بأنها تعيش قصة حب مع رجل شرقي في مبادئه وأخلاقه، ولكنه ليس «سي السيد»، وهو لبناني الجنسية وتؤكد: لا أتأقلم مع رجل ذي طباع قاسية؛ لأنني أرفض القوة المفرطة في التعامل مع الرجل.