بانر

اكتشاف خاتم من الحجر يثبت قصة شمشون اليهودية


كتبت جريدة معاريف الإسرائيلية أنه قد تم العثور مؤخراَ على خاتم من الحجر فى حفريات "بيت الشمس" يرجع إلى زمن "شمشون" وهو شخصية من العهد القديم، وقد كان بطل شعبى من إسرائيل اشتهر بقوته الهائلة. 

نُقِشَ على الخاتم شخص يحمل حيوان شبيه بالأسد، وهو شبيه للقصة الموجودة فى العهد القديم فى سفر القضاة، وربما يستخدم كدليل لإثبات قصة شمشون الجبار.  

وقد تم العثور على خاتم فى الحفريات التابعة لمعهد الآثار فى جامعة تل أبيب، الذى يديره البروفيسور شلومو بونيموبيس والدكتور يدرمان تسفى، ووفقا لقول الدكتور شلومو"إذا كانت الفرضية صحيحة وأن الخاتم الحجرى يصور شمشون والأسد، سيكون هذا الاكتشاف الأول الذى يجمع بين قصة توراتية وبين اكتشافات أثرية فعلية". 

وقد تم العثور على الخاتم خلال أعمال التنقيب فى الطبقات الأرضية التى تعود لأوقات مبكرة من "العصر الحديدى"، وهذا يتفق مع القصة التوراتية التى تحكى عن شمشون الذى كان يوجد فى نفس الفترة، وهذا الخاتم سيكون دليل على أن شمشون بطل توراتى. 

وبالإضافة إلى الخاتم تم اكتشاف طقوس معمارية معقدة لم تكتشف حتى الآن فى إسرائيل وترجع أيضا للعصر الحديدى فى القرن الحادى عشر قبل الميلاد قبل قيام النظام الملكى فى إسرائيل، وتعكس تلك الطقوس بعض المعارك التاريخية المعقدة مثل موقعة على الحدود بين الكيانات العرقية الثلاثة الفلسطينيون والكنعانيون والإسرائيليون. 

وقد تم اكتشاف قاعة بُنيت بشكل جيدا التى كان بها يتم إجراء الطقوس وبجوارها بناء مرتفع كان يستخدم كمنصة مرتفعة لإجراء الطقوس عليها، وداخل القاعة مبنيين من الحجر الجيرى تميزوا بالضخامة، وتم اكتشاف طاولة مسطحة بنيت من حجر الدولوميت وبجانبها وجد عدد هائل من عظام الكائنات الحية، وأكواب من السيراميك وأنماط من زخارف ملونة من تقاليد صناعة الفخار الكنعانى.

وعند فحص العظام إلى كانت موجودة فى بيت الشمس اكتُشف إن سكان المنطقة قد توقفوا عن أكل لحم الخنزير تماما، على النقيض من جيرانهم الفلسطينيون الذين كانوا يستهلكون هذا اللحم بكميات كبيرة، ويقال إن المعبد قد دمر على يد الفلسطينيون الذى يسعون لمحو الذاكرة ولكن بُنى المعبد مرة أخرى واستمر حتى نهاية القرن العاشر قبل الميلاد حينما تحول لمدينة ضمن مملكة يهوذا.