شهدت مدينة بورسعيد المصرية حادثي سطو مسلح أثارا فزع المواطنين على متجرين لبيع الهاتف الجوال بواسطة ملثمين.
ونقلت كاميرات المراقبة داخل المتجرين وقائع السطو فيما فشلت مديرية أمن بورسعيد في العثور على الجناة رغم تأكيدات مدير الأمن على التوصل إلى هوياتهم.
كان مواطنو بورسعيد والقوى السياسية والحزبية بالمدينة قد شنوا هجومًا شرسًا على مدير الأمن، بسبب حالة الفوضى الأمنية والتراخى وانتشار ظاهرة البلطجة والأسلحة الآلية الحديثة والمشاجرات التى تنتهى بمقتل العديد من الخارجين عن القانون، إلى جانب مقتل العديد من الأبرياء دون وجه حق, كما انتشرت دعوات على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" تطالب برحيل اللواء سامح رضوان مدير الأمن ومناشدة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بعودة الأمن إلى المدينة.