صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الاثنين بأنه يتوقع من الرئيس المصري القادم، أيا كان، أن يستعيد السيطرة على شبه جزيرة سيناء ويطهرها من البنية التحتية الإرهابية.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عنه القول :"نتوقع من الرئيس الذي سيتولى السلطة في مصر الالتزام بتعهدات مصر الدولية ومن بينها معاهدة السلام مع إسرائيل واتخاذ الترتيبات الأمنية اللازمة في سيناء لوقف مثل هذه الهجمات".
تأتي تصريحات باراك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم في اشتباكات على الحدود الإسرائيلية المصرية.
وأوضحت متحدثة عسكرية أن مسلحين استهدفوا سيارتين تقلان عددا من العمال بالقرب من منطقة "كاديش بارنياع" جنوب منطقة النقب الغربي، فقتلوا عاملا وأصابوا واحدا على الأقل.
وأضافت المتحدثة أن قوات إسرائيل تبادلت إطلاق النار مع المسلحين، وتمكنت من قتل ما لا يقل عن اثنين منهم. وكانت تقارير أولية قد تحدثت عن مقتل ثلاثة من المسلحين.
ويعتقد أن ما بين ثلاثة إلى أربعة من المسلحين لا يزالون داخل إسرائيل، وحثت السلطات السكان على البقاء في منازلهم وعدم إرسال أطفالهم للمدارس ، في الوقت الذي أغلقت فيه القوات الطرق وتقوم بتمشيط المنطقة.
وألمح متحدث إسرائيلي إلى وجود علاقة بين الهجوم وبين الانتخابات الرئاسية المصرية، والتي تشير نتائجها شبه النهاية غير الرسمية إلى فوز مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي.