أكد المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة العليا للانتخابات أن ما يتردد عن انحصار المنافسة في الانتخابات الرئاسية بين الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي ليس نهائيا، مشددا على أن النتائج التي ظهرت كلها مؤشرات لا يمكن التأويل عليها.
وقال بجاتو في اتصال هاتفي مع برنامج "أخر النهار" على قناة "النهار" الفضائية مساء الأحد: "كل النتائج التي ظهرت مؤشرات لا يمكن التأويل عليها.. واللجنة الانتخابات الرئاسية لم تصدر تصريحات تتعلق بأي نتيجة من النتائج حتى الآن".
وشدد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات على أن اللجنة من اللحظة الأولى قررت أن رئيسها هو القانون، وأنها عازمة أن تطبق القانون بكل حزم وجدية، حيث لا تريد إلا إرضاء الله سبحانه تعالي وصالح الوطن.
وأكد بجاتو أن اللجنة لن تتواني في تطبيق ما تراه مطابقا للقانون بغض النظر عن الشخص المستفيد من تطبيق القانون، مشيرا إلى أنها ليست لها أي مصلحة مع أي شخص من الاشخاص، وقد أثبتت هذا من خلال عملها حتى الآن.
وكشف أنه إذا انتهت اللجنة من النظر في الطعون اليوم، فقط تعلن النتيجة الرسمية غدا الاثنين، وإذا لم تنته فستعلن النتيجة بعد غد "الثلاثاء".