أكدت الإعلامية المصرية هبة الأباصيري أنها دخلت المجال الإعلامي بالمصادفة من خلال إحدى صديقاتها في المدرسة ، وقالت : " بدأت عملي كمذيعة وأنا طالبة في مدرسة " إنغلش سكول " في الصف الثاني الثانوي " ، وأضافت أن "القصة تكمن في أنه كان لدي صديقة تعمل موديل فيديو كليب، وذهبت معها في إحدى جولات تصويرها للفيديو كليب، بهدف أن أشاهد ما الذي يحدث وراء الكاميرا، وبعدها شاهدتني مخرجة الفيديو كليب، ودعتني للعمل كموديل في الفيديو كليبات، ولكنني رفضت وقلت لها أنا أتمنى أن أكون مذيعة، فطلبت مني أن أزورها في مكتبها في قنوات شبكة تلفزيون العرب، إذ تعمل هناك مخرجة، وعرفتني على الإعلامية والفنانة صفاء أبو السعود، فقامت بعمل اختبار كاميرا لي، وقالت إن وجهي جميل ومقبول في الكاميرا، ولكنني أحتاج إلى تدريب، وعرضت ذلك على الشيخ صالح، ووافق على عملى في القناة".
وحول رد فعل العائلة على دخولها المجال في هذا التوقيت الصعب، قالت "بعد ما خرجت من مكتب الشيخ صالح كدت أطير من الفرحة، ولكنني ذهبت إلى والدي، وعندما أخبرته اتهمني بالجنون، ورفض رفضا شديدا، مما أصابني بالإحباط الشديد، وفي الحقيقة كان رافضا جدا، لأنه كان يخشى أن يعطلني هذا عن دراستي، ولا سيما أنني كنت في مرحلة حرجة جدا، ألاوهي مرحلة تحديد المصير، وتحتاج مني إلى تركيز أكبر وجهد مكثف، لكن الإعلامية والفنانة صفاء أبو السعود التي أدين لها بالفضل هي التي استطاعت ان تقنع أبي بذلك، ووعدته بأنني سأحقق النجاح ولن أقصر في دراستي".
وعن تحولها إلى تلفزيون "الحياة"، قالت: "بعد برنامج "مذيعة من جهة أمنية" توالت علي العروض، ولكنني اخترت "الحياة "لأنها تتمتع بأعلى نسب مشاهدة، وكل العاملين بها يتعاملون معا كأسرة واحدة، مما يحقق النجاح لكل من يعمل في هذه القناة، واعتبرها من أكبر وأهم القنوات في الوطن العربي كله، وتعاقدت بالفعل مع قناة الحياة على قيامي ببرنامج حواري يومي، ولكننا لم نستقر بعد على فكرته".