فانيسا كشفت تفاصيل الليلة التي وصفتها بالـ«مشئومة»-في كتابها الذي أعدته بالتعاون مع والدتها «You Don’t Know» قائلة: «عندما ذهبت لزيارة أصدقاء عائلتي في كاليفورنيا, قامت ابنتهم البالغة من العمر 18 عاماً حينها, وكانت تدعى سوزان, بالدخول إلى غرفتي ليلاً ونزعت عني سروالي، واعتدت عليّ وأخبرتني بألا أقول لأي شخص عما حدث».
ملكة جمال الولايات المتحدة سابقاً, و إحدى نجمات مسلسل «زوجات يائسات» أوضحت أن واقعة الاعتداء عليها ظلت سراً في حياتها حتى أدركت الأمر في المرحلة الثانوية، وقالت-في تصريحات لمجلة بيبول التي ستنشر جزء من كتابها في عددها الصادر هذا الأسبوع: «لم أخبر أحداً عما حدث مع سوزان, لكني أدركت أنه تم التحرش بي، والاعتداء علي عندما تعرفت على صديقي».
الممثلة والمغنية البالغة 49 عاماً أكدت أن هذه الحادثة أثرت فيها كثيراً، وأوضحت ذلك بقولها:«منذ تلك الزيارة المشئومة في كاليفورنيا, أصبحت أكثر تمرداً، وابتعدت عن والداي, فقد شعرت أن شيئاً ما تغير بداخلي».
حادثة الاعتداء الجنسي عليها لم تكن الواقعة الوحيدة التي كشفت عنها ويليامز لأول مرة في كتابها، حيث ذكرت الكثير من أسرار حياتها الشخصية في الكتاب الذي يسرد سيرتها الذاتية، ومن أهمها سحب لقب ملكة جمال الولايات المتحدة منها في العام 1984, لانتشار صور عارية لها.
فانيسا ويليامز علقت على هذه الواقعة قائلة: «عندما يسألني أطفالي عن واقعة سحب لقب ملكة جمال الولايات المتحدة مني, أجاوبهم بكل نزاهة وصراحة, فأنا أحب أن أكون دوماً صادقة معهم, وأخبرهم أن كل الأحداث التي مررت بها خلال حياتي, هي التي جعلتني أكون بينهم الآن».