سما المصري قالت ردا على الاتهامات الموجهة لفيلمها: "لا يوجد شيء في مصر لا ينتقد حاليا، وأنا راضية عن الفيلم وهو لا يحتوى على إباحية بل مشاهد إغراء، وليست الأولى من نوعها في السينما المصرية، ومن ينتقدني من أجل تكسير العظام، فلن يستطيع هدمي، وسأسير في طريقي الفني فأنا "فرسة" الفن القادمة التي لن يستطيع أحد إيقافها بعد انطلاقها بسرعة رهيبة".
الراقصة المصرية أكدت أنها تحب أدوار الإغراء ولكن بشرط، تقول عنه: "الإغراء الذي لا يتعدى الحدود للابتذال، وأسعى أن أكون نجمة الإغراء الأولى في مصر".
وجود الإسلاميين لا يقلق سما، وستقدم أدوار إغرائها بحرية، هذا ما تؤكده بقولها: "أنا لا أخشى الإخوان والسلفيين ولن يستطيعون منعي من تقديم أدوار الإغراء في أفلامي، فأنا أسير وفقا لدستور الحريات، ولكن لو أصدر الإخوان والسلفيون دستور ضد الحريات ، فسنواجهم ولن أكون بمفردي في مواجهة سلب الحريات".
الراقصة تضيف: "الرقص وأدوار الإغراء جزء من الأفلام، ولا يستطيع أحد سواء إ"خوان أو سلفيين"، أو آخرين من الاقتراب من مزاج ومتعة الجمهور في مشاهدة الأفلام التي يختارونها، ولماذا يريد الإخوان والسلفيون حرمانهم منها، فإذا أراد الإخوان والسلفيون تقديم فنا آخر، فليقدموه والجمهور هو اللى بيحكم من خلال الإقبال على الفيلم من عدمه . ولن يسمح الجمهور بأن يقترب احد من مزاجه ومتعته في أن يشاهد فيلماً فيه "فرفشة ".