بانر

كريم بطل "مسلسل فاطمة" يهزم مهند "العشق الممنوع"

نجح الثنائي التركي انجين أكيوريك "كريم" و بيرين سآت "فاطمة" في لفت انتباه الجماهير العربية العريضة مع بدء عرض الحلقات التركية المدبجلة "ما هو ذنب فاطمة جول؟"، الأمر الذي جعل محبي المسلسلات التركية يبدأون في المقارنة ما بين "كريم وفاطمة" و "مهند وسمر" بطلي مسلسل "العشق الممنوع".

فرغم أن التركي "كيفانش تاتيونج" أو مهند نجح في التربع في قلوب المشاهدين العرب، إلا أنه بات الآن مهددا بالانزواء جانبا وافساح المجال للوجه الجديد "انجين اكيوريك" أو كريم، خاصة أن كريم يقف أمام سمر التي حققت جماهيريتها بالظهور أمام مهند في قصة حب صادمة مع ابن شقيق زوجها الذي يناسب عمرها مقارنة بزوجها الذي يكبرها بسنوات، ولكن كريم - في "فاطمة" - يجبر الجميع على متابعته كونه متورطا في قصة متشابكة الأطراف، غير أن "انجين" أذهل الجميع بأدائه المميز والسلس، حتى أنه أصبح يزاحم مهند على امتلاك القاعدة الجماهيرية العربية الكبيرة، حيث أبدى الجميع تعاطغهم مع فاطمة التي تتعرض لحادث اغتصاب وتظل تعاني من آثاره النفسية والإجتماعية على مدى حلقات المسلسل، مقارنة بـ "سمر" التي كان البعض غير متعاطف مع قصة حبها غير المقبولة اجتماعيا في مجتمعنا العربي، وبالمثل، أظهر الكثيرون مشاعر التأييد لـ كريم الذي يحاول أن يكسب ثقة وحب فاطمة يوما بيوم، مقابل مهند الذي كان يعلم أن قصة حبه "غير لائقة" ولكنه أكمل في طريقه الذي انتهى بانتحار سمر.

ورغم أنه تم عرض ست حلقات فقط من المسلسل حتى الآن، إلا أنه لفت أنظار الجميع مقارنة بمسلسل "العشق الممنوع" الذي لم يلتفت إليه البعض قبل مرور شهرين على بدء حلقاته، بدليل أن عشرات الصفحات على موقع الفيسبوك قد تم تأسيسها من محبي "كريم" في العالم العربي.

غير أن الكثيرين ممن انتباتهم "حمى كريم وفاطمة" لم يعودوا يطيقون الانتظار لمشاهدة الحلقات المدبلجة، وأصبحوا يبحثون عن الحلقات الأحدث المترجمة للانجليزية أو العربية عبر موقع "يوتيوب" والعديد من المنتديات، خاصة وأن المسلسل مازال يحافظ على صدارة قوائم معدلات المشاهدة في تركيا بعد 64 أسبوعا من عرضه، كما تشير المعدلات الأولية إلى متابعة العديدين له عبر قنوات mbc و cbc

والسؤال الآن للمبدعين العرب: أنتم تملأون الشاشات بعشرات الأعمال طوال شهر رمضان الكريم، ولكنكم فشلتم في خلق حالة من التعلق بين نجومكم وبين المشاهدين طوال الثلاثين حلقة، حتى على مستوى الأعمال التي تنقسم إلى عدة أجزاء، مقارنة بالأعمال التركية التي تصل لـ 150 و 200 حلقة، ويصر المشاهد على متابعتها دون ملل، فهل ستتعلمون من الدراما التركية قبل أن تسحب البساط نهائيا منكم وتتسبب في إفلاسكم ماديا كما أفلستم فنيا؟