وصلة من الضحك فى محاكمة مبارك والعادلى بسبب "قفشات" دفاع حسن عبد الرحمن.. المحامى: "أبو رجل مسلوخة" سبب خوف الناس من الشرطة.. "وصعبان عليا قوى العيال بتوع الأهلى أصل أنا أهلاوى"
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، واللواء حبيب العادلى وزير داخليته و6 من كبار مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين وإهدار المال العام، لجلسة السبت المقبل، لاستكمال دفاع حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية لأمن الدولة.
استكمل دفاع اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، والمتهم الثامن، دفاعه اليوم فى جلسة غلب عليها الضحك من الحضور من تعليقات المحامى التهكمية.
وقدم الدكتور سيد عتيق 13 دفعاً للمحكمة، مؤكداً براءة المتهم وانتفاء الاتفاق على القتل أو الشروع فيه، وغياب نية القتل وانتفاء سبق الإصرار لدى المتهم أو الاشتراك فى التحريض أو المساعدة فى تسليح القوات قائلا، إن كل هذه الأمور تقع خارج اختصاصات عبد الرحمن الوظيفية، وانتفاء الاشتراك لعدم علمه اليقينى.
ودفع المحامى بانتفاء القصد والاشتراك والمساهمة الجنائية، وعدم الاعتداد بشهادة شهود الإثبات لمخالفتها للحقيقة، والثابت بالأوراق وعدم دستورية الإثبات بالقرائن طبقا للأحكام الصادرة من المحكمة الدستورية العليا، وعدم دستورية الافتراض بالعلم وانتفاء صلة المتهم بالواقعة، وجاء الدفع الأخير بانتفاء ظرف الاقتران طبقاً لنص المادة 234 فقرة 2 من قانون العقوبات.
وأكمل عبد الرحمن بعدها مرافعته، معتمداً على السلوك التهكمى، والذى أدى إلى تهكم جميع الحضور من نيابة ومدعين وباقى دفاع المتهمين، قائلا، إنه يوم 28 يناير كانت هناك جماعات متشددة فى التظاهرات، ثم انجرف المحامى للتحدث فى أمور سياسية بحتة، الأمر الذى دفع المحكمة إلى إعادته إلى موضوع القضية ثم خرج مرة أخرى إلى السياسة البحتة، وعندما نصحه زملاؤه بالتحدث فى القضية فقط قال، "شوية من هنا وشوية من هنا وملكوش دعوة، هما هيحاسبوكوا ولا هيحاسبونى"، انتقل بعدها إلى ما حدث باستاد بورسعيد، قائلا، "صعبان عليا قوى العيال بتوع الأهلى أصل انا أهلاوى وبحب الأهلى".
كما أرجع دفاع عبد الرحمن الاحتقان بين الشعب والشرطة إلى التربية، قائلا، إن الأمهات كن يعتمدن على إخافة أبنائهن منذ الصغر بالعساكر و"أبو رجل مسلوخة"، كما وضح الدفاع، أن الداخلية لديها أسلحة قادرة على قتل جميع المتظاهرين. وأضاف أن النيابة فى أمر الإحالة أكدت أن المتهمين لم يكن معهم أى أسلحة، ولو كانت معهم لما استغاثوا عبر أجهزة اللاسلكى، كما هو موضح بسجلات غرفة العمليات، على حد قوله.