بانر

تقرير سري للغاية من قلب وزارة الداخلية يؤكد ان الشرطة هي المسئولة عن فتح السجون والتخريب

مع اقتراب الذكري الاولي لثورة 25 يناير , انتشرت صور من تقرير سري للغاية من قلب وزارة الداخلية رفعه اللواء حسن عبد الرحمن مدير جهاز مباحث امن الدولة السابق قبل الثورة للواء حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق يشرح فيه الاستعدادات التي اخذها للتصدي للمظاهرات الكبيرة في يوم 28 يناير 2011 وسط مفاجآت احتواها التقرير

فقد جاء في التقرير ان من الاعدادت التي اخذتها الداخلية:
توجيه العناصر المدنية المتعاونة والمسجلين خطر الي الذهاب الي اقسام الشرطة لاحراقها واخراج المساجين منها

كما جاء في التقرير انه سيتم نشر اخبار احتراق الاقسام وهروب المساجين وسرقة الاسلحة وغيرها من الاشياء التي كان يقصد منها ارهاب الشعب المصري لاسقاط الثورة

التقرير يحمل الرقم 42/1/28/1/2011 وهذا نص التقرير:


(تبلغ إلينا من فروع الجهاز بالمحافظات تزايد حشود المتظاهرين ومهاجمتها للقوات وللمنشآت التابعة للحزب الوطني ومنشآت الشرطة، أمام تراجع القوات وانقطاع الاتصال بين القيادة وقادة الوحدات والفصائل وعدم استجابة الأفراد لأوامر وتعليمات القادة نتيجة للإرهاق بسبب الخدمة المتواصلة لأكثر من 72 ساعة، وقد اجتمعنا بغرفة عمليات الوزارة بحضور السادة مساعدو الوزير للأمن العام والأمن المركزي وأمن القاهرة وأمن الجيزة وتم التوجيه بالأتي:-



- تم التوجيه بانسحاب قوات الأمن المركزي والأمن العام من جميع الشوارع والميادين بالقاهرة والمحافظات وخلع الزى العسكري وارتداء الزى المدني ومغادرة الأقسام والمراكز والمصالح والهيئات الشرطية لحين إشعار أخر.



- تم التوجيه بإعادة الاتصالات اللاسلكية والهواتف المحمولة فورا وخدمة الإنترنت.



- تم توجيه العناصر المدنية المتعاونة والمسجلين خطر بجميع الفئات بالتوجه إلى أقسام الشرطة ونهبها وحرقها، وإخراج المحتجزين منها وإطلاقهم بالشوارع والخروج معهم لترهيب المواطنين في المناطق الهادئة والراقية، ودفع المواطنين لإطلاق صرخات الاستغاثة عبر الهواتف للتليفزيون ولأهليتهم المتظاهرين وإجبارهم على العودة إلى منازلهم لحمايتها.



- نشر أخبار احتراق أقسام الشرطة وهروب المسجونين والمسجلين خطر بعد سرقة الأسلحة والشوارع وتعزيزها بحالات السرقة والإتلاف التي قامت بها العناصر المعاونة.