بانر

فتاة رخيصة تطلب العنف واللذة الجنسية في اغنية حسسنى انى رخيصة

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعية اغنية بعنوان "حسّسني انّي رخيصة" تخطى عدد مشاهديها الملايين. وفي تفاصيل الاغنية، ان احدى الفتيات وتدعى "شوندا" قامت بتسجيل الاغنية بصوتها في حمام الجامعة، بعد ان كتب لها كلماتها صديقها "مو" "Moe" وتم تركيب كلمات الاغنية على لحن اغنية الفنانة الاميركية كايتي بيري "اي تي".
شوندا تطلب من الرجل بهذه الاغنيه ان يعذبها ويغلغل في قلبها، ان يشتمها ويشدها من شعرها ويشعرها بأنها رخيصة، أن يضربها ويجعلها "ديفا" مثل الكوين لطيفة، ان يشدّ عليها ليوصل صوتها إلى الخارج. كما تعترف له "شوندا" بانها تحب القسوة وتحب ان "يشرشحها" وتأمره بأن ينسى زوجته هذه الليلة وأن يبقى معها ويتلذذ بها. هذه الاغنية لقيت رواجاً في الملاهي الليلية التي عمدت إلى عرضها بشكل يومي.
شوندا، تخطت جميع الخطوط الحمر في اغنيتها هذه، ومما لا شك فيه ان هذه الاغنية ستؤثر بشكل كبير على المجتمع اللبناني ذو البنية المتصدعة، ونسفت ايضاً جميع المحاولات التصحيحية والتغييرية التي تقوم بها الجمعيات النسائية في لبنان بغية اعادة بلورة الرؤية العامة للمرأة وجسدها، وصرف النظر عن انها مجرد سلعة رخيصة وصندوق لافراغ الغرائز.
ويبقى السؤال هل الرقابة المسؤولة عن هذه الاعمال غافلة عن هذا الفن الهابط، ام انها فقط تنصرف لتخفي اسم المخرج العالمي "ستيفن سبيلبرغ" في احدى الصالات اللبنانية، او لتمنع فيلم لبناني حصد جوائز عالمية في الخارج بحجة تناوله لاسرار امنية ؟