بانر

قناع بانديتا الإخوانى للأناركيين يثير غضب النشطاء السياسيين

الفيلم العالمى فانديتا ذلك الفيلم الذى كان بطله يرتدى قناعا طوال الفيلم ولم يكشف عن شخصيته وكان يسعى لتدمير كل شىء فى المجتمع إنتقاما من حكومة بلاده ومن شعبه الذى سكت وصدق هذه الحكومة إستخدمت جريدة الحرية والعدالة التابعة للإخوان المسلمين هذا القناع عنوانا رئيسيا لها فى صفحتها الرئيسية كما يتضح بالصورة



وقد إستخدمت الجريدة هذا العنوان ردا على دعوات أطلقها عدد النشطاء إلى ارتداء قناع شخصية فانديتا وأقنعة شهداء الثورة وضحايا نظام مبارك ضمن دعوات الحشد لتظاهرات 25 يناير القادم إلا أن الجريدة خانها التعبير وقالت قناع بانديتا بدلا من قناع فانديتا فأثار ذلك سخرية البعض على الفيسبوك وتويتر كذلك أثارهم وصف الجريدة بأنهم يسعون للفوضى كما أن النشطاء يشترون الملابس السوداء وهذه الأقنعة من محلات تبيع ملابس عبدة الشيطان على حد وصف الجريدة فجاءت بعض التعليقات كالتالى

-اخوانيتا 2007 معترضين النهاردة على فانديتا ومعندهمش مانع يكونوا الحرية والعدالة من أجلك أنت
ـ كاتب مانشيت قناع بانديتا في جريدة الحرية والعدالة اقل ما يوصف به إنه يفتقد المبادئ الأساسية ليكون مسئول عن صحيفة مدرسية في مدرسة ابتدائية
- أشم رائحة الأمن الوطني .. أنتم أول من ارتدى الأقنعة
ـ هو بغض النظر عن القناع اسم أية .اللي جورنال الحرية والعدالة بيعمله تعجز الكلمات **** عن وصفه.مبارك كان مفروض يقول أنا أو الإخوان مش الفوضى
ـ أنتم أول من ارتديتم الأقنعة في 2006
ـ قطعني حته حته..وارميني لأي قطة..أنا كنت عميل وماسوني..دلوقتي بقيت بانديتا
ـ لا وشوف الثقة عاملينوا أول خبر بالبنط العريض.. بانديتا إيه ياللي تنشكوا .. اسمه فانديتا.. بانديتا دي جبنة مثلثات
ـ نظرية بانديتا متماشية مع نظرية بانت ديتنا التي يقودها الإخوان والسلفيين مع مبارك والعسكر
ـ يا قاعدين بتكلوا جبنه فيتا .. يكفيكوا شر الحاج بانديتا

كما علق بلال فضل على ذلك على حسابه الشخصى على تويتر قائلا (يا أهل الحرية والعدالة فيه فيلم اسمه “في فور فانديتا” مافيهوش مشاهد قبيحة ولا حاجة. وعيب إنكو تكرروا مع الثوار ما حدث لكم يوم العرض الملثم.. نسيتوه)
كما علق الكاتب الصحفي وائل جمال مدير تحرير صحيفة الشروق بقوله: ” إني أشم رائحة شيء عفن في جريدة الحرية والعدالة – رائحة الأمن الوطني “
كما علق باسم يوسف: “يمكن كان قصدهم بانديتا يعني مجرمين بالاسباني ؟ … أوعى وشك والبانديتا.. الله يخرب بيت التعليم المجاني.. جرائد النور و الحرية و العدالة تتحدث عن اليسار والليبراليين مثلما كانت الأخبار الأهرام و الجمهورية تتحدث عن الإخوان و السلفيين"