بانر

فيس يوك : إيناس الدغيدي ترتدي النقاب


فيس بوك
6 أبريل تغير اسمهاإلى"فتية 6 ربيع الآخر".. واللي يكسر إشارة يصوم 3أيام ..والخلاف الايدولوجي "شعر ولا دقن "
انهالت تعليقات المصريين على نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات التي أظهرت تفوق "الإخوان والسلفيين" واكتظت صفحات "الفيس بوك" بالعشرات من التعلقيات الساخرة منها:
إحدى هذه التعليقات التي تداولها الشباب على صفحاتهم "المصريون بعد الانتخابات انقسموا إلى جماعة التكفير والهجرة، وجماعة التفكير في الهجرة"، وهو التعليق الذي انهالت عليه ردود فعل مسلمين وأقباط، على حد سواء، يؤكدون أنهم من الفريق الثاني
وكتب آخر في خبر عاجل: "شباب 6 أبريل يغيرون اسمهم إلى فتية 6 ربيع الآخر".
وتحت صورة لـ 8 من مشايخ السلفيين جلسوا ملتفين حول طاولة واحدة، كتب أحدهم "لجنة صياغة الدستور المصري – مع بعضنا هنتنفخ كلنا"
أما عشاق السينما فقارنوا بين أفلام ما قبل الثورة وبعدها، قائلين "بعد تولى الأخوان حكم مصر ستكون الأفلام هى: الأخ عمر والأخت سلمى (عمر وسلمي سابقًا)- جعلتنى ليبراليًا (جعلتني مجرمًا)- السبحة لا تزال في جيبى (الرصاصة لا تزال في جيبي) - إزاي تخلي الأخوان تحبك (إزاي تخلي البنات تحبك) - التجربة الماليزية (التجربة الدانمركية).
وعلق أحدهم على أنباء فوز المرشح السلفي، عبد المنعم الشحات، المعروف بلحيته الكثيفة، جنبًا إلى جنب مع دكتور عمرو حمزاوي، المرشح الليبرالي المعروف بشعر رأسه الكثيف، قائلاً "الخلاف الإيدولوجي في البرلمان من الآن فصاعدًا سيكون شعر ولا دقن؟"
وعبر أحدهم عن خوفه من أن يتحول شعار التغطية الإعلامية "مصر تنتخب" إلى "مصر تنتحب"، مناديًا المصريين "حضر شنطتك من الآن.. أخي الليبرالي إحنا داخلين على أيام سودة". كما نصحهم "من النهارده اللي يكسر إشارة مرور يصوم 3 أيام"
ولم يكتف آخر بترشيح أنشودة "مزقيهم يا كتائب الأحرار" لتصبح النشيد الرسمي للبلاد، بل راح يتوقع أخبار الصحف في المرحلة المقبلة: "يحيى الفخراني يبدي استعداده لتصوير الجزء الثاني من مسلسل شيخ العرب بن لادن" والمعروف أن الفخراني قام قبل عامين ببطولة مسلسل "شيخ العرب همام".
أما الخبر الثاني فيخص المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي المثيرة للجدل بأفلامها الساخنة وصاحبات فيلم الباحثات عن الحرية، ومفاده: "إيناس بعد ارتدائها النقاب: سأبدأ تصوير فيلمي الجديد الباحثات عن الحرية والعدالة".
وبحسب مطلقي هذه النكات كما يقول التليفزيون الألماني فإنه "بعد سيطرة الأخوان على الحكم سيتغير اسم الطريق الدائري إلى الطريق المستقيم، وسيكون السباب: ثكلتك أمك"، هكذا كتب أحد المدونين، متسائلاً بحسرة عن نتائج الانتخابات "هو كله أخوان وسلف.. مفيش فلول؟!".
وفي وقت تداول فيه عدد كبير من شباب "الفيس بوك" هذه النكات، باعتبارها روح دعابة ملازمة للمصريين، رأى فيها عدد كبير أيضًا من الشباب عدم احترام لقواعد اللعبة الديمقراطية التي أفرزت فوز الإسلاميين، كما اعتبروا أن فيها نظرة تشاؤمية وظلمًا للإسلاميين وإساءة للإسلام نفسه.
نرمين عز الدين، مصممة برامج تعليمية في شركة "مالتي ميديا"، قالت لـ "دويتشه فيله" إنها ترى في بعض هذه النكات "سخرية من الوضع السياسي ومن احتمال صعود الإسلاميين للحكم بعد الانتخابات". وأضافت "لكننا بشكل عام شعب يحب إطلاق النكات، هذا جزء من تكويننا النفسي، لذلك لا أرى أن هذه القفشات بالضرورة تنطوي على سوء نية، كما لا أرى فيها أي إساءة للدين"
أما غادة حمدي، بكالوريوس إعلام، فذهبت إلى اعتبار هذه النكات "تطاولاً على الدين". وقالت غادة، التي أكدت أنها لم تعط صوتها لأي من التيارات الإسلامية، إن مطلقي هذه النكات "لا يقبلون نتائج الانتخابات التي أشاد المراقبون الدوليون بنزاهتها وشفافيتها، وتجاوزوا الاختلاف السياسي إلى الخوض في أمور دينية تمس العقيدة ومبادئ الإسلام".
كما ضربت مثالاً بنكات اعتبرت أنها تظهر السلفيين كأشخاص متخلفين، أو "تلصق تهمتي الرجعية والتشدد للتيارات الإسلامية وتضعهم كلهم في قالب واحد".