بانر

فتاتان مصريتان يتضمنان مع علياء المهدى ويتعريان ويتجردان من ملابسهم

أعلم أن الصور مفاجأة للبعض فهى لا تمت للموضوع بصلة وقد تكون ليست على هوى البعض الأخر لكن اسمحوا لى فهى على سبيل
المزح لا أكثر وأعلم أن العنوان مستفز لكنى أعتذر عنه لأنى أريد أن أوصل لأكثر عدد ممكن فكرة ومضمون المقال .
فقد استفذنى كثيراً فى ظل الظروف الراهنة للبلاد وسخونة الأحداث من اعتصامات ومظاهرات وانتخابات ومصابين وجرحى وقتلى أن يتم تداول موضوع الثائرة علياء المهدى بنفس قدر الأهمية للأحداث التى تمر بها البلاد ، أعلم أن ما قامت به هذه الفتاه يعد أمراً شاذاً وغريباً على مجتمعنا وأن ما قامت به يعد انتهاك لكافة مشاعر المصريين من احترام وأخلاق ودين ولكن كنت أتمنى أن تخرج هذه الفتاه لتنفى علاقتها بالمدونة المشئومة أو بالصورعلى أساس أنها مركبة لكن للأسف صرحت بكل وقاحة بأنها صاحبة المدونة وأن الصور حقيقية ومن وقتها دعيت لها بالهداية وعقدت النية ألا أكتب عن هذا الموضوع حتى لا يأخذ أكبر من حجمه فى ظل الظروف التى نعيشها ولكن ما اضطرنى للكتابة فى هذا الموضوع هو الأهتمام الزائد والحاجه الملحه للبعض فى الفضول لمعرفة كل ما يخص هذه الفتاه وأصبحت شهرتها وأهميتها لا تقل عن أحداث تبعيات الثورة فكلما دخلت موقع أجد أخبار جديدة عن علياء وكلما دخلت قسم كتابات أجد مقالات عن علياء وكلما دخلت مكان اسمع البعض يتحدثون عن علياء وكلما وقفت فى اشارة مرور اسمع حديثاً عن علياء وكلما ارتدت مواصلات عامة اسمع مناقشة حامية عن علياء وعلى جدران الشوارع صورة علياء وفى كل مكان علياء .. علياء .. علياء !!

دعونا ننحى علياء جانباً عن حياتنا ونركز ونهتم أكثر بمستقبلنا ومستقبل بلدنا فنحن عندنا ما يكفينا أن نشغل بالنا به بدلاً من أن نشغل تفكيرنا بفتاة مريضة نفسياً أو أنها فريسة سهلة سقطت فى أيدى أصحاب الأفكار الشيطانية لتأجيج مشاعر الفتنة واثارة البلبلة فى هذا الوقت ، عموماً نترك الأمر للتحقيقات وندعو الله جميعا لها ولغيرها بالهداية وأن يصلح أحوالنا وأحوال بلدنا ويرشدنا الى فعل الخير وأن نبتعد عن ما هو يعكر صفو حياتنا وأن نراعى ضمائرنا لنصرة هذا الوطن لأنه يستحق منا ذلك .