بانر

اسباب وطريقة علاج النحافة


النحافة هي نقص الوزن عن المعدل الطبيعي قليلاً أو كثيراً. ولمعرفة إذا كان الشخص نحيفاً هناك قاعدة بسيطة وسهلة وهي أنه من خلال طرح ما مقداره 100سم من الطول يكون المقدار الباقي هو الوزن الصحيح المناسب للشخص ويكون محسوباً بالكيلوجرام. على سبيل المثال، لو كان شخص طوله 170سم فإن وزنه سيكون 170- 100= 70كيلوجراماً ومن نقص عن ذلك الوزن مثلاً فيكون نحيفاً.

وهناك عوامل كثيرة تؤدي إلى نحافة الجسم وهي كالتالي:

-العامل الوراثي

-سوء ونقص التغذية يؤديان إلى فقدان الوزن مما قد يعرض حياة الإنسان إلى الخطر.

-العديد من كبار السن يجدون صعوبة في إعداد الغذاء وبالتالي يصبحون عرضة لفقدان الوزن.

-عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة.

-إتباع أنظمة غذائية خاصة لتخفيف الوزن والاستمرار بها إلى حد الوصول إلى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعي.

-الإصابة ببعض الأمراض العضوية...مثل:
1-فرط نشاط الغدة الدرقية.
2-فقر الدم الشديد.
3-بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم.
4-الإصابة ببعض الأورام.

-بعض الأمراض النفسية ...مثل:
1-الاكتئاب الشديد الذي يسبب فقد الشهية.
2-الهوس الذي يجعل المصاب به لا يشعر بالجوع.
3-القهم العصابي.
4-النهام العصابي.

وإذا تأكدت سلامة الشخص النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي.
وفيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك حتماً في التغلب على هذه المشكلة.

كيف تعدين وجبتك؟
-يجب أن تحتوي الوجبات على غذاء متوازن من البروتين والكربوهيدرات والأنواع الصحية من الدهون (مثل الدهون غير المشبعة الاحادية وزيت الزيتون وزيوت الكانولا،الفستق واللوز والجوز.) النسبة التالية ستساعدك في تحقيق هدفك: 60%-70% كربوهيدرات، 10%-15% بروتين وكمية قليلة من الدهون.

-تنصح الجمعية الأمريكية للتغذية بتناول ما بين 6 إلى 11 صنفاً من الخبز والحبوب. ويجب أن تكون ثلاثة أصناف على الأقل مصنوعة من الحبوب الكاملة الغنية بالألياف والمغذيات.

-يجب أن يحتوي كل صنف على المزيد من السعرات الحرارية المغذية. على سبيل المثال يمكن إضافة البيض المسلوق إلى البطاطس المهروسة والدجاج المفروم الى أصناف الحساء المختلفة والمراقات والجبن مع البيض وإضافة اللبن المجفف إلى الحساء وإضافة الحليب الى البطاطا المهروسة.

-تعتبر الفواكه غنية بالفيتامينات والمواد الكيميائية النباتية التي من شأنها تعزيز صحتك. على سبيل المثال، بدلا من شرب المشروبات الغازية السكرية الغنية بالصودا بإمكانك الاستمتاع بعصير البرتقال بدلاً منها أو عصائر الفاكهة الأخرى التي ستساعدك في الحصول على السعرات الحرارية التي تحتاجين إليها، بالإضافة إلى الكثير من الفيتامينات التي لا تتوافر في الصودا. كما يمكنك زيادة استهلاكك من السعرات الحرارية عن طريق تناول الأنواع المختلفة من الفواكه خلال اليوم.

ويمكنك عزيزتي زيادة السعرات الحرارية بالطرق التالية:
1-تناول بعض الحلويات في نهاية كل وجبة أو استبدالها بشطيرة من القشطة والمربى أو العسل.

2-إضافة المارجرين للأطعمة عند الطهي وذلك لزيادة السعرات الحرارية في الطعام .

3-إضافة العسل إلى الحليب والمشروبات الساخنة.

4-تناول المكسرات والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة أو إضافتها إلى السلطة والأرز.

5-تناول كوب من اللبن مع الغداء والعشاء.

6-إضافة الجبن المبشور إلى الأرز والمعكرونة ومكعبات الجبن الأبيض للسلطة.

7-استعمال الزبدة أو المارجرين بدهنها على الشطائر عند تحضيرها قبل وضع الجبن أو زبدة الفول السوداني وإضافة المربى أو العسل بعد ذلك.

8-شرب الحليب كامل الدسم أو المضاعف وذلك يُحضّر بإضافة ثلث كوب من حليب البودرة منزوع الدسم إلى كوب من حليب كامل الدسم، وهو يحتوي على سعرات حرارية تفوق الحليب كامل الدسم بنسبة 50%ومقدار من البروتين ضعف الحليب كامل الدسم.

9-تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأن ذلك يضعف الأنزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم، إلى جانب أنه يملأ المعدة ويجعل النحيف يشعر بالشبع بسرعة.

وأخيرا، يجب أن تعلمي سيدتي أن التمارين الرياضية تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة الإنسان حيث تقوّي العضلات وتجعل زيادة الوزن تتركز فيها بدلاً من زيادة الدهون كما أنها تفتح الشهية وتُقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة. ولابد من اتباع برنامج غذائي متوازن مع ممارسة تمارين الأثقال المخصصة لبناء العضلات وتقليل كثافة التمارين الهوائية قليلاً.