سقوط الشعر يعتبر حالة مرضية إذا زاد عدد الشعر المتساقط عن 100 شعرة يوميا. وتنقسم أسباب سقوط الشعر إلى عضوية وغير عضوية وأسباب فسيولوجية فالأسباب العضوية ترجع إلى الإصابة بالحميات والأمراض الناتجة عن خلل فى وظائف الهرمونات والأمراض الخبيثة وبعض أمراض الكبد وأمراض فروة الرأس والأمراض الفيروسية مثل السنط بالإضافة إلى سوء التغذية.
أما الأسباب غير العضوية فتتمثل كما يقول د. الناظر فى تناول بعض الأدويه خاصة الكيماوية والعلاج الإشعاعى للأورام الخبيثة إلى جانب الأمراض النفسية مثل القلق والتوتر العصبى وهى ما تعرف بأمراض العصر الحديثة.
وتشمل الأسباب الفسيولوجية الرجيم والحمل والرضاعة حيث تقتسم الأم والجنين الغذاء فتقل التغذية التى تصل إلى فروة الرأس ويصاحبها سقوط الشعر، ويشير إلى أن هناك أسبابا أخرى عامة وراء سقوط الشعر وهى التى ترجع إلى استخدام مجفف الهواء الساخن، وكى الشعر بكثرة واستعمال الصبغات باستمرار ومواد فرد الشعر وأيضا عدم العناية بفروة الرأس باستخدام أنواع من الشامبو أو الصابون غير الملائمة لطبيعة الشعر، كما أن تعدد مرات غسيل الشعر يتسبب فى سقوطه ويعتبر أنسب عدد لغسل الشعر هو 3 مرات أسبوعيا.
أما الأسباب الوارثية والمقصود به الصلع فهو صفة وراثية يحملها الذكور والإناث على السواء إلا أنها تظهر على الذكور بشكل أكبر.
علاج تساقط الشعر
التغذية السليمة بتناول العناصر المغذية للشعر من خلال الخضروات والطازجة المتمثلة فى طبق الفاكهة الطازجة، وتناول مكونات طبق السلطة يوميا وتناول البروتينات خاصة الأسماك والكبدة.
كما يجب الابتعاد عن التدخين الإيجابى والسلبى والذى يتسبب فى اختناق جذور الشعيرات وحدوث التساقط وتجنب التلوث البيئى لوجود الرصاص فى الهواء والغذاء والذى يدمر بصيلات الشعر، مع الحرص على قضاء عطلات نهاية الأسبوع بعيدا عن المدن بالسواحل أوالريف، والبعد عن مصادر القلق والتوتر، كما يجب الاعتدال فى عدد مرات صبغ الشعر بالمواد الكيماوية وينصح باستخدام الصبغات النباتية مثل الحنة، ففى حالة الاضطرار لوضع الصبغات الكيماوية فيجب أن تكون المدة الفاصلة بينهما من 4-7 أسابيع، كما ينصح بعدم إطاله الشعر بتركيب خصلات إضافية على الشعر الطبيعى مما يساعد فى عملية سقوطه.
وفى حاله تصفيف الشعر يجب أن تكون مرة واحدة فى الأسبوع باستخدام بعض الزيوت النباتية الطبيعية مثل زيت الزيتون ونبات الصبار لضمان حيوية الشعر ونضارته.
وعن علاج مشكلة تساقط الشعر يقول: يمكن استخدام الفيتامينات للحفاظ على الصحة العامة، واستخدام بعض العلاجات الموضعية ذات التركيبات الطبيعية التى تعتمد على الأعشاب والنباتات الطبية.