شهدت المرحلة الثانية من الانتخابات إقبالا كبيرا من الناخبين، ولكن ابرز ما يميز هذه المرحلة هو مشاركة عدد كبير من نجوم في التصويت بهذه المرحلة.
فقد توجه النجم محمد صبحي، إلى لجنته الانتخابية فى حى الهرم، ووقف فى الطابور ليدلى بصوته فى الانتخابات، وقد صرح صبحى لبوابة الشباب أنه يبلغ من العمر 65 عاما وهذه هى المرة الأولى التى يقف فيها فى طابور الانتخابات، برغم أن أولاده كانوا يتهمونه في الماضي بالسلبية، ولكنه كان يرى أن صوته أمانة ولا يجب إهداره، ولكن الآن هو أمانة يجب توظيفها، وبرغم أنه عضو فى جمعية حقوق إنسان، ومن حقه الدخول مباشرة إلى الصندوق كمراقب، ولكنه أخفى ذلك وفضل عيش التجربة التى حرم منها طوال حياته.
وأكد الفنان خالد النبوى مشاركته فى انتخابات المرحلة الثانية فى إحدى دوائر الجيزة وأنه انتخب قائمة ائتلاف شباب الثورة، وأنه نصح أصدقائه وأقاربه بترشيح قائمة الثورة مستمرة وذلك لأن كل المصريين يدينون بالفضل الى شباب الثورة وللشهداء كما أنه يجب أن يتواجد من يمثل الشباب فى المجلس الجديد.
كما شارك النجم محمد هنيدى فى انتخابات محافظة الجيزة ورفض التصريح عن القائمة التى رشحها وذلك خوفا من التأثير على الناس ودعا جموع الشعب للنزول إلى اللجان ولو لتجربة شعور كانوا محرومين منه لعقود كثيرة.
كما أدلت الفنانة لقاء الخميسى بصوتها لصالح التيار اللبيرالى وذلك لإحداث توازن فى البرلمان الجديد، وأكدت لقاء أن هذه هى المشاركة الأولى لها فى الانتخابات بعد أن أصبح لصوتها قيمة وفائدة.
وعلى النقيض تماما امتنع بعض الفنانين عن التصويت فى الانتخابات إيمانا منهم أن هذه المرحلة حرجة جدا، وبالتالى فإن نتائج الانتخابات لن تكون معبرة عن إرادة جموع الشعب المصرى، وعلى رأس هذه القائمة المخرج خالد يوسف الذى لم يتوجه إلى لجنته الانتخابية بمحافظة القليوبية حيث توقع بنسبة 90% عدم اكتمال الانتخابات، وان اكتملت فان هذا المجلس لن يدوم طويلا.
ويوافقه الرأي الفنان هشام سليم الذى قرر مقاطعة الانتخابات لأن معظم الشعب غير مهيأ لاختيار النواب بطريقة صحيحة.