بانر

كتاب لعبود الزمر يدور حول اهم الشخصيات والاستفادة من الحيوانات

كتاب جديد للشباب انتهي عبود الزمر القيادي البارز بـ "الجماعة الإسلامية" من تأليفه فى مطلع عام 2010 وهو يمثل جانبًا من مذكراته اختص بها النشء لكي ينتبه منذ الصغر إلى كل ما يدور حوله فيتدبر ويتأمل وبل يستفيد من الأخطاء التي وقع فيها سابقوه .
فى هذا الكتاب تجد العرض المشوق من خلال قصص ومواقف وطرائف تعرّض لها الكاتب خلال مشوار حياته يضعها أمام الناشئة كي يبدأوا من حيث انتهى الآخرون وقد استوعبوا ما سبق من تجارب وفوائد تضع أقدامهم على الطريق الصحيح وتفتح أذهانهم نحو النظرة العميقة للكون الذى هو من صنع الله تعالى.
وحرص عبود عند طبعه للكتاب هذا العام أن يبقيه على حالته التى كتبه بها ولكنه أضاف سطوراً قليلة بعد ثورة 25يناير عند حديثه عن شخصية الرئيس للاعتبار مما جرى.
ويتضمن الكتاب عدة فصول أحدهم عن الشخصيات التى قابلها عبود فى رحلته واستوقفته مشاهد متنوعة علق عليها ولم يقف الأمر عند ذلك بل تطرق إلى نظرته فى عالم الحيوان والنبات والزواحف فى الفصول التى تليها وما استخلصه منها وعرض ما فى جعبته من قصص مسلى وفوائد للقارئ الشاب
ويتناول فصل الشخصيات الحديث عن شخصية الأبوين والمعلم والقاضي والسجان والمهندس والمحامى والسياسي والقائد والطبيب والصحفي بل استوقفت عبود شخصية عامل النظافة والترزي واستخرج من كل هذه الشخصيات وغيرها الكثير من العبر والعظات وتحدث عن شخصية رئيس الدولة وقارن بين شخصيات عبد الناصر والسادات وحسنى مبارك وماذا استفاد منهم .
أما فصل الاستفادة من الحيوانات فتحدث عن الخيل والجمال والذئاب والثعالب وغيرها من الحيوانات الأليفة أو المفترسة وما الذى استفادة من هذه الحيوانات من خلال المواقف التى جرت معه أو القصص التاريخي الذى لا يخلو من أفاده للشباب كي يتدبر فيما حوله .
وفى فصل الطيور تناول العديد من الطيور التى لم يخل الحديث عنها من الحكمة المستفادة التى تضيف إلى خبرات الشباب دروساً مستخلصة تصلح لاستخدامها فى الحياة العملية ومن هذه الطيور" الصقور والحمائم والدواجن والغربان والهدهد وغيرها" ..
أما فصل الزواحف والحشرات فلقد اهتم ببعض الممالك كالنمل والنحل وكيف يستفيد الشباب من تلك الممالك وتحدث عن الحيات والعقارب والوزغ والضب والجراد والضفادع ولا يخلو الحديث من قصص من التاريخ مع الأنباء والمرسلين فى هذا الفصل .
وفى الفصل الأخير يتحدث عن إفادات تعلمها من الكتاب والقلم والساعة والعصا والتراب والماء والنار والجبال ونحو ذلك مما يكون حول الإنسان ولا ينتبه إلى الاستفادة من كل هذا .
وصرحت أم الهيثم زوجة الشيخ عبود أن الكتاب خرج من السجن فى فصول وعلى أجزاء اعتبارًا من أواخر عام 2009 حتى يناير 2010 حيث انتهى عبود من كتابته وتمت كتابته على الكمبيوتر وقام بمراجعته مع بعض أصدقائه ثم أعده للنشر بعد خروجه
وأكدت أن سر اهتمام عبود بالشباب ينبع من أنه يشعر بحجم الأضرار التى لحقت به أثناء عهد مبارك ومحاولة صرفه عن دوره كوقود لهذه الأمة وكعنصر حيوي وفاعل فى بناء مستقبل بلاده فأراد أن يبصره بهذا الدور فى المستقبل من خلال تنمية حاسة التأمل والاهتمام التى تجعله على علم بكل ما يحيط به من تطورات وأحداث.