بانر

"إدينى أطة".. "يا ابن التربتت تيت".. نماذج من إفيهات وأغانى العيد


رفعت أفلام موسم العيد شعار نكتة وغنوة ورقصة من أجل تسلية الجمهور، وسيطرت على أغلب الأفلام سمة الكوميديا، وشارك فيها أكثر من مطرب شعبى، وترك صناعها للرقص الشرقى وهز الوسط مساحات واسعة، من أجل مغازلة نوعيات معينة من الجمهور يتوجه للسينما فى موسم العيد بحثا عن المتعة والتسلية فقط.

فيلم "شارع الهرم" بطولة المطرب الشعبى سعد الصغير والراقصة دينا يضج بالمطربين الشعبيين لطبيعة موضوعه، منهم المطرب الشعبى محمود الليثى وطارق الشيخ، بالإضافة لعدد كبير من الرقصات تقدمها دينا على أصوات هؤلاء المطربين، وتأتى بعض هذه الأغانى وهى تحمل كلمات مسفة لها دلالات جنسية مثل أغنية "إدينى قطة" و "استنى استنى استنى" وأغنية " مية مية "، بالإضافة لتشويه أغنية "هو بس هو" من قبل المطرب محمود الليثى.

أما فيلم "أنا بضيع يا وديع" فيشارك فيه المطرب محمود الحسينى بأغنية "يا إبن الترابتيت"، وللرقص الشرقى فى هذا الفيلم نصيب الأسد من أفلام عيد الفطر، وكانت المنافسة مشتعلة بين الفنانة الاستعراضية والراقصة دينا التى رقصت على أغنيات سعد الصغير وطارق الشيخ فى فيلم "شارع الهرم" والفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية التى تجسد دور "مونيا اللى مكسرة الدنيا" فى فيلم "أنا بضيع يا وديع"، والتى قدمت رقصة شرقية ضمن أحداث الفيلم على أغنية محمود الحسينى"، بجانب الإفيهات الموحية مثل: "البلد كلها ماشية بالتعريض".

أما فى فيلم "تك تك بوم" والذى يقوم ببطولته النجم الكوميدى محمد سعد فقد فضل فيه سعد كعادته أن يغنى بنفسه أغانيه، وقدم سعد أغنية شعبية بعنوان "برنس العالم" من كلمات الشاعر الغنائى إسلام خليل، وألحان هانى فاروق، وتوزيع أشرف البرنس أما مساحات، الرقص فى ذلك الفيلم تقدمها درة بمشاركة محمد سعد الذى لا يخلو فيلم له من رقصاته التى يعتمد فيها على نصفه السفلى.