جاء مواطن و يدعي "هشام العربي", و هو رئيس اتحاد المعاقين, الي مكتب الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء, و ليريه مطالب المعاقين و يبين له المهازل و اللامبلاه التي يتعرض لها المعاقين من جانب الحكومة, و لكن وقف في طريقة السيدة ريم عزت و هي سكرتيرة رئيس مجلس الوزراء, و قالت له ان شرف مشغول الان, و حدثت مشادات بينه و بينها و انتهت, و لكن لم تنتهي لريم و دبرت له مكيدة من نوع خاص, فوجئ الرجل بعدد ثلاثة بلطجية و اجبره علي ركوب سيارة, و اخذوه في منطقة بعيدة عن القاهرة و تم احتجازه في السيارة لمدة 63 ساعة, و بعد الضرب الذي تلقاه قالوا له "ملكش دعوة بريم عزت و لا عصام شرف و ماتعملش فيها بطل", و هذا يدل علي ان الثورة لم تغير سياسة مراكز القوة في مصر, و انه كل من يمتلك نفوذ او سلطة, يحكم يعمل ما يريد.
