بانر

كان يوجد مخطط لبيع ميدان التحرير قبل الثورة

كشف برنامج "الطبعة الأولى"، الذى يقدمه الإعلامى أحمد المسلمانى، فى حلقة أمس، السبت، على قناة دريم 2، عن تسجيل نادر لحلقة كانت قد أذيعت قبل ثورة 25 يناير بعام كامل، حيث تحدث فيها "المسلمانى" عن خطة الحكومة لبيع ميدان التحرير لشركة فرنسية لعمل فندق على أرضه، وتحديداً بتاريخ 2 مارس 2010، وتظهر الحلقة أن خطة البيع نبعت من خوف الحكومة لتجمع المواطنين بالميدان لموقعه المتميز فى وسط القاهرة وسهولة وقوف قرابة مليون مواطن به، علاوة على سهولة نقل أحداثه للعالم فى حالة حدوث مظاهرات.

وأكد "المسلمانى"، أن الشركة أنهت إجراءات بيع الأرض، إلا أن تعليمات صدرت من جهة عليا غير معلومة بوقف تنفيذ البيع، وطالب "المسلمانى" الجهات المعنية بإزالة الإشغالات حول "التحرير" ليبقى شاهداً ورمزاً للوطنية المصرية.

وأشاد "المسلمانى" بزيارة وزير الخارجية المصرى لليبيا، ووصفها بزيارة أول وزير خارجية فى العالم لليبيا بعد تحرير معظم أرضيها من معمر القذافى وعائلته.

وأضاف "المسلمانى"، أن زيارة وزير الخارجية جاءت الزيارة لبحث ملف التعليم والصحة والشهداء والمصابين، ولبحث طريقة الوقوف بجوار ليبيا لتنهض من جديد بعد الحرب، مشيراً إلى أن الجميع ذهبوا إلى ليبيا لتقسيم الكعكة، ومنتقداً طمع الدول الأوروبية فى خيراتها.

ورفض "المسلمانى" التصريحات حول تلقى شباب مصرى لتدريبات فى أمريكا من أجل القيام بالثورة، مؤكداً أن ثورة يناير ثورة مصرية خالصة شارك فيها جموع الشعب المصرى، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تقف بجوار نظام "مبارك" وتسانده، وأن الغرب لا يريد النهضة لمصر، كما فعل مسبقاً خلال القرن التاسع عشر.

وأضاف "المسلمانى"، أن هذا الشهر من المفترض أن يتم خلاله إعلان الدولة الفلسطينية والحصول على العضوية فى الأمم المتحدة، ولو حدث هذا يمكنها – أى فلسطين – محاكمة إسرائيل على المستوطنات أمام المحاكم الدولية.