تلك هى المرة الاؤلة التى يخرج فيها اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس جهاز المخابرات العامة لاكثر من عشرين عاماً عن صمته الذى اعتاده منذ إعلانه بنفسه لقرار تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك والذى يعتبر هى لحظة تاريخية لم ولن ينساها الشعب المصرى وقد دخل بها عمر سليمان الى اؤسع ابواب التاريخ لقد فتح سليمان قلبه اثناء استضافته للاستاذ عادل فخرى دانيال رئيس حزب الاستقامة فقد قرر دانيال الذهاب الى الساحل الشمالى لمقابلة سليمان لكى يعلم منه الاجابات الوافية التى ينتظر معرفتها الشعب المصرى فرحب به سليمان واستقبله ليجيب عن اسئلته فكان اؤلها هو هل كنت تقوم بإبلاغ الرئيس السابق بكافة التقارير التى تشير الى غضب الشارع المصرى فى السنوات الاخيرة بسبب الفقر والباطلة والفساد فكان رد سليمان نعم ولكن الرئيس كان له ثلاثة محوار اساسية هى اهم ما تشغله المحور الاؤل هو القضاء على جميع الجماعات المتطرفة بأى وسيلة والثانى هو التنمية لكنها كانت بطئية ولا يشعر بها المواطن العادى لانها كانت تحتاج الى خمسة سنوات لكى يشعر بها المواطن البسيط والمحور الثالث هو التوريث والذى كان احد اهم اسباب قيام تلك الثورة وسبب سخط وغضب مختلف طوائف الشعب المصرى فعندما قام بسؤاله دانيال لماذا الى الان لم تحرج لتخبر الاعلام بتلك المعلومات التى لديك رد عليه سليمان قائلاً أن الاعلام الان لا يبحث سوى عن الفرقعات الاعلامية فقط ولا يهمه الحقائق وعندما سؤال هل الرئيس لديه اموال بالخارج قال الرئيس لايملك دولارا واحد بأسمه فى الخارج لكن من الممكن بأسماء اؤلاده وعندما سؤال عما هى مواصفات الرئيس القادم لمصر رد سليمان لابد ان يكون عسكريا لايخشى احد وقال سليمان ايضا أن السيد عمرو موسى والدكتور محمد البرادعى مع كل الاحترام لهما لا يصلحان لرئاسة الجمهورية وعندما طلب منه دانيال ان يخرج للاعلام ويخبر برأيه لم يعقب وصمت فعرض عليه دانيال ان يقوم هو بالنيابة عنه بإعلام الرأى العام بما قاله وذكره السيد عمر سليمان فوافق سليمان
