بانر

غنائي مع فيفي عبده لتسخين الجمهور.. وركوب الحمار أتعبني

قالت الفنانة سمية الخشاب إنها ضحت بمظهرها، خاصةً بعد زيادة وزنها، من أجل الانتهاء من مسلسل "كيد النسا" وعرضه خلال شهر رمضان، مشيرةً إلى أن الأغنية التي قدمتها مع الفنانة فيفي عبده هدفها ترويجي في المقام الأول، وتسخين الجمهور لمتابعة العمل.

في الوقت نفسه، اعتبرت أن ركوب "الحمار" كان من أصعب المشاهد بمسلسل "وادي الملوك" الذي يُعرض حاليًّا.
وقالت سمية الخشاب -في حوار مع صحيفة "المصري اليوم"، الجمعة 12 أغسطس/آب 2011م- إنها توقعت أن يحقق مسلسل "كيد النسا" نسبة مشاهدة مرتفعة، "خاصةً أنه يحمل "تيمة" ظريفة، بالإضافة إلى أن دمه خفيف، لكن رد الفعل فاق توقعاتي".
وأشارت إلى أنها تلقت ردود فعل إيجابية كثيرة حصل عليها المسلسل من دول عربية شقيقة؛ منها الكويت، والسعودية، ودبي. "وبصراحة هذا النجاح يذكرني بنجاح (الحاج متولي)".
وبشأن انتقاد الأغنية التي قدمتها مع فيفي عبده، قالت سمية: "الأغنية دمها خفيف، ولذيذة، وكان دورها مقتصرًا على العملية الترويجية فقط. وأعتقد أنها ساهمت بنسبة كبيرة في تحفيز المشاهدين وتسخينهم على مشاهدة هذا العمل وما يحدث فيه".
وعن أسباب زيادة وزنها، أوضحت الفنانة المصرية أن ذلك لم يكن برغبة منها، مشيرةً إلى أنها بعد التصوير بشهر تعرضت لإصابة كبيرة في القدم، واضطرت إلى الحصول على جرعات من الكورتيزون؛ ما أدى إلى زيادة وزنها بنسبة تتراوح بين 8 و10 كيلوجرامات.
وأضافت: "لم يكن أمامي سوى حلين: إما أن أستسلم وأجلس في المنزل حتى أعود كما كنت، وأُضطر إلى وقف التصوير، وهذا ما كان سيعرض منتجي المسلسلات لخراب بيوت وخسائر كبيرة. أما الحل الآخر فأن أضحي بشكلي وأعود إلى التصوير وأركز في التمثيل حتى أقدم المشاهد بشكل مُرْضٍ".
ورغم أن سمية الخشاب قالت إنها تعرف أن الجمهور يحب تمثيلها أكثر من شكلها؛ اعترفت بأنها مرت بحالة نفسية سيئة بسبب زيادة وزنها، مشيرةً إلى أنها رفضت أن تكون أنانية وتعرض الجميع لخسائر بالغة، فضحَّت بشكلها.
وفيما يتعلق بمسلسل "وادي والملوك" وعدم تحقيقه نسبة مشاهدة عالية مثل "كيد النسا"؛ أوضحت سمية أن العمل يُعد من أفضل الأعمال هذا الموسم، ولاقى إشادة من النقاد، لكنها تعرض لظلم، ولم يَحْظَ بدعاية كافية. وألقت باللوم على الشركة المنتجة في هذه الجزئية.
وعن المشاهد الصعبة التي واجهتها خلال تصوير المسلسل، وما إذا كان هناك تدريب على حمل البندقية؛ قالت سمية: "لقد اعتدت ضرب النار. وقد سبق أن حملت بندقية في مسلسل "حدائق الشيطان"؛ لذا كان الأمر هذه المرة سهلاً كثيرًا، لكن كانت عملية ركوب الحمار في المسلسل من أصعب ما يكون؛ لأن الحصان جسده مفرود، وتستطيع بسهولة أن تحقق التوازن عليه، بخلاف الحمار؛ فقد واجهت صعوبة كبيرة لتصوير مشهد وأنا أقوده".
وعما إذا كانت استعانت بدوبلير في مشاهد الضرب في "كيد النسا" والغرق في "وادي الملوك"؛ قالت: "استعنت بالفعل بدوبلير في مشهد الضرب؛ لأنه كان يتطلب أن أجلس على ركبتي، وكان من الصعب أن أفعل ذلك بسبب آلام الركبة التي كنت أعاني منها. أما الغرق في "وادي الملوك" فكان من الصعب أن أستعين فيه بدوبلير؛ لأنني كنت أشارك ريهام عبد الغفور التصوير، وكنا سنظهر من الأمام، لكن عندما قفزنا من المركب اصطدمت بالمجداف، لكني اضطررت إلى أن أكتم الألم داخلي؛ حتى لا نضطر إلى أن نعيده مرة أخرى".