|
| طالب عدد من رجال الدين والمفكرين المسيحيين بتفعيل قرار الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الخاص بتفويض المحافظين في أعمال بناء وتجديد وترميم الكنائس, |
|
ومعاقبة كل من يخالف القرار من أجل سيادة القانون والحفاظ علي هيبة الدولة.
وقال جمال أسعد المفكر المسيحي أن قرار الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بتقويض المحافظين في ترميم وبناء وتجديد الكنائس خطوة جيدة ولكن لن تحل مشكلة بناء دور العبادة الكنائس ـ علي حد قوله ـ وذلك لأنه لا يمكن أن يطبق قانون أو قرار في ظل وجود حالة من الاحتقان الطائفي في الشارع المصري.
وأضاف أن قانون دور العبادة المزمع اقراره قريبا لن يحل أزمة دور العبادة ولا بديل عن تطبيق المواطنة بصورتها الحقيقية ونشر ثقافة التسامح.
بينما قال القس الدكتور صفوت البياض رئيس الطائفية الانجلية أن القرار سوف يزيد من أزمة بناء دور العبادة الكنائس ـ علي حد قوله ـ لانه يوجد بعض المحافظين متشددين ويرفضون بناء الكنائس بينما في السابق كان رئيس الجمهورية هو المختص باصدار قرار بناء أو تجديد الكنائس, وأضاف ان المناخ المجتمعي في مصر يشهد حالة من الاحتقان الطائفي فلا يستطيع المحافظون بناء الكنائس أو القيام باعمال تجديدها في ظل حالة الاحتقان الموجودة بين المصريين.
وأشار إلي أن الرئيس السابق مبارك أصدر قرارا بتفويض المحافظين للموافقة علي أعمال الترميم والتجديد ولكن لم يستطيع المحافظون تنفيذ القرار لأن ذلك كان يتطلب موافقة الجهات الأمنية بدون تحديد فترة زمنية للحصول علي الموافقة الأمنية.
في حين قال القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي للكنيسة الأرثوذكيسية إن القرار خطوة جيدة ولكن لابد من تنفيذ القرار علي أرض الواقع وإعمال سيادة القانون ومعاقبة كل من يرفض بناء الكنائس أو تجديدها بعد الحصول علي موافقة من المحافظ المسئول.
وأضاف ساويرس انه الأهم من صدور القرار هو القدرة علي تنفيذه علي أرض الواقع لأن المجتمع يشهد حالة من التوتر الديني والاحتقان, وأضاف اه يجب وضع آليات محددة لتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء.
|
|
