بانر

جرح انثى 2

اليوم تُسدل الستائرُ المُخمليه
...وتنتهي قصةُ مسرحيتك الوهميه

...فأنا لم أعُد تلك الحبيبةُ الغبيه
...التي تنقادُ وراء الأحلام الورديه
...
...اليوم أكشفُ عن اسرارك المخفيه
...وأفضحُ خيانتك الا إنسانيه

...اليوم أُعلنُ عن ثورة غضبي
...واليوم أُفجر بركاني

...فأن كنت قد خنتني يوما لانك تستغباني
...فخطأُك يكمنُ في جهلك لحدود ذكائي

...فأحذر من صرخةِ مجروحه
...فهي بمثابةِ فيضانِ

...وأحذر من دمعةِ عاشقةً
...فثمنُها أبدا لايُنسي

...فأنساني ..وأنسي عنواني
...أنساني وأنسي أحضاني
...أنسي عطري ونظراتي
...أنسي قلمي وكلماتي

...لاتبكي علي عتبةِ بابي
...فاليوم أخذتُ قراراتي
...واليوم أُعلنُ عن ذاتي

...اليوم أقولُ بلا خوفٍ
...بأني سأمحوك...وسأمحو ..
...قصةِ حبك للأبديه