بانر

اشتباكات بين جماهير المصرى وجماهير الاهلى واصابه 10 اشخاص

أصيب ظهر الجمعة 10 أشخاص بينهم 5 مجندين بقوات الشرطة اثر نشوب اشتباكات وقذف بالحجارة بين جماهير النادي المصري البورسعيدي وبين جماهير النادي الأهلي أمام محطة سكة الحديد الواقعة في دائرة نطاق حي الشرق ببورسعيد .

وقد تمت السيطرة علي الموقف ونقل المصابين عبر 10 سيارات اسعاف الي مستشفي بورسعيد العام لتلقي العلاج .

وعلى إثر هذه الاشتباكات, منعت القوات المسلحة بمشاركة قوات الشرطة جماهيرالنادي الأهلي من مغادرة محطة السكة الحديد تفاديا لامتداد أحداث الشغب داخل المحافظة وحفاظا علي أمن الجماهير من الفريقين وتمت اعادتهم مرة اخري الي القاهرة بنفس القطار .
كما أكد اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد أنه أصدر أمرا لمدير الأمن اللواء سامى الروبى بعودة مشجعى الأهلى المشاغبين فورا إلى القاهرة فى أول قطار يغادر بورسعيد .. مشيرا أنه لا مكان لهذه العناصر المخربة على أرض المحافظة.

وأضاف المحافظ , فى تصريح له عقب أحداث الشغب التي شهدها ميدان السكة الحديد بالمحافظة بين مشجعى النادى الأهلى والمصرى , أنه طالب قوات الأمن باستمرار محاصرة محطة السكة الحديد لحين مغادرة مشجعى الأهلى المشاغبين.

وأوضح المحافظ أن هذا القرار كان أفضل من إلغاء المبارة, مشيرا إلى أنه وافق فقط على دخول الاستاد للمشجعين الملتزمين الذين حضروا للمحافظة بالأتوبيسات من القاهرة لمشاهدة المبارة دون شغب, وطالب الجيش والشرطة بتشديد الحراسة على مدرجات الاستاد وخاصة مدرجات الأهلاوية لضمان عدم حدوث مشاغبات أخرى.

وكان ميدان السكة الحديد ببورسعيد شهد بعد ظهر اليوم أحداثا مؤسفة فور وصول القطار القادم من القاهرة وعلى متنه أكثر من 500 مشجع من مشجعى النادى الأهلى حيث قاموا فور أن وطأت أقدامهم أرض الميدان بقذف المارة والسيارات والمحلات بالحجارة.

وأدى ذلك إلى اشتباك مواطنى المحافظة معهم للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم .. ليفاجأ الجميع بهجوم غريب لمشجعى الأهلى استخدموا فيه زجاجات المولوتوف التى كانت بحوذتهم فضلا عن العصى والشماريخ النارية.

وسارعت على الفور قوات الجيش والشرطة والأمن المركزى إلى الميدان للسيطرة علي الموقف وإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لفض الاشتباكات التى اسفرت عن إصابة 15 شخصا من أبناء المدينة من بينهم 3 سيدات تم نقلهم جميعا للمستشفى الأميرى العام لاسعافهم من إصاباتهم وجروحهم المختلفة.

وأسفر الحادث كذلك عن تكسير وجهات 7 محلات و5 أكشاك بالمنطقة من بينهم كشك لبيع الصحف وآخر لبيع الزهور وكذلك تهشم زجاج 12 سيارة ملاكى وأجرة تصادف وجودهم فى هذا المكان بالقرب من مبنى الهيئة العامة لميناء بورسعيد ومسجد الدمياطى.

وتمكنت القوات من السيطرة على الموقف بإعادة مشجعى الأهلى وإدخالهم إلى محطة السكة الحديد مرة أخرى بعد إحاطة المحطة بكردون أمنى منيع.