بانر

إهمال مضاعفات الإصابة بنزلات البرد وخطورتها

نزلات البرد والأنفلونزا والنزلات الشعبية الحادة التى تصيب الجهاز التنفسى العلوى هى سريعة العدوى وجميع الأعمار قد تصاب بها، وفترة الحضانة لهذا المرض تتراوح ما بين 12 ساعة إلى 72 ساعة، وتتم العدوى عن طريق الرذاذ الذى يخرج معه مسببات المرض، وهى الفيروسات الأنفية والتنفسية.

وأهم أعراض المرض تتمثل فى الصداع وجفاف الحلق وزكام ورشح من الأنف ثم كحة جافة وارتفاع فى درجة الحرارة وتكسير وآلام بالعظام والمفاصل، وهذه الأعراض إذا لم يتم علاجها بسرعة فإنها تؤدى إلى حدوث مضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية والأذن الوسطى والحنجرة والنزلات الشعبية والرئوية.


ويتم تشخيص الحالة عن طريق الصورة الإكلينكية وعمل مزرعة الإفرازات للأنف أو مسحة من الحلق ولعلاج يتمثل فى الراحة التامة للمريض بالفراش مع التغذية المناسبة وتناول فيتامين "ج" والأطعمة الغنية به مثل الموالح "البرتقال واليوسفى والليمون والجوافة"، وكذلك علاج انسداد الأنف بالأدوية ونقط الأنف.


ومن أهم سبل الوقاية من نزلات البرد تناول مزيج من ملعقة عسل نحل وربع ملعقة قرفة على كوب ماء فاتر مرتين يوميا وللوقاية من الفيروس والإصابة.


ويمكن للمريض الاهتمام بعدم التواجد فى الأماكن المزدحمة والمغلقة حيث تكثر العدوى، وعدم الخروج من الأماكن الدافئة إلى الباردة إلا بعد شرب كوب من الماء البارد وارتداء الملابس المناسبة والاهتمام بتناول التطعيم ضد أمراض الأنفلونزا، حيث إن مضاعفات تلك الإصابة تكون خطيرة وتسبب التهابا حادا يصيب الغشاء المبطن للحويصلات الهوائية.


وتبدأ أعراض النزلة الشعبية بارتفاع فى درجة الحرارة والسعال الجاف وضيق فى التنفس وتزييق بالصدر ومخاط وبلغم وعلاج نزلات الشعبية باستخدام المضادات الحيوية المناسبة والفعالة مع تناول خافض للحرارة ومذيبات للبلغم، ويحدث الالتهاب الرئوى من مضاعفات النزلات الشعبية، خاصة عند المدخنين والمرضى ضعاف المناعة.


وأعراضها تتمثل فى الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة مع حدوث رعشة وقشعريرة وآلام بالصدر أثناء التنفس وسعال مع بلغم وقىء وفقدان الشهية والصداع وشحوب الوجه وضيق فى التنفس.


وتشتد الأعراض وتصل إلى الغيبوبة ولكن بفضل التطور الهائل فى علم الأدوية واستخدام المضادات الحيوية القوية أمكن التغلب على الالتهابات الرئوية ومضاعفاته الخطيرة التى قد تؤدى إلى الوفاة.