بانر

رساله الرئيس السابق مبارك واسرته والرد على هذا البيان

قالت أسرة الرئيس السابق حسنى مبارك فى رسالة خصت بها جريدة "المصرى اليوم" إن الحسابات التى أشرفت عليها حرم الرئيس السابق أغلقت بمجرد التنحى.. وأن أموال جمال وعلاء أقل كثيرا مما ذكر.

قال مصطفى بكرى رئيس تحرير صحيفة "الأسبوع " وعضو مجلس الشعب السابق إن البيان المنسوب للممثل القانونى لأسرة الرئيس السابق حسنى مبارك الذى حاول فيه نفى ما تكشف عن وجود حسابات متعددة لقرينة الرئيس وولديه "علاء وجمال " بفرع البنك الأهلى المصرى بمصر الجديدة قد حمل تأكيدا على صحة ما تم الكشف عنه وتضمينه فى البلاغ المقدم للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام وجهاز الكسب غير المشروع.
وأشار بكرى فى بيان الاربعاء إلى أن الوثائق التى قدمها لجهاز الكسب غير المشروع هى عبارة عن كشف حسابات شخصية لكل من علاء مبارك "10" حسابات والسيدة سوزان ثابت " 6 " حسابات، كما توجد " 6 " حسابات خاصة بمكتبة الإسكندرية ولا توجد أى حسابات لجمعيات أهلية وخيرية كما زعم الممثل القانونى.
وقال البيان إن البيان الذى نسب لممثل قانونى مجهول المصدر أقر بوجود حسابات بالبنك الأهلى فرع مصر الجديدة زاعما أنها تعد تبرعات لأعمال خيرية، وهو رد يثير المزيد من الشكوك حول ما ذكر إذ أن أى حسابات توجه لأعمال خيرية إنما تودع بأسماء الجمعيات المستهدفة أو الجمعية القائمة على تلك الأعمال نظرا لتبعية تلك الجمعيات لوزارة التضامن الإجتماعى وخضوعها لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات وليس باسم أشخاص بعينهم، كما هو فى حالة سوزان وجمال وعلاء، كما أن الزعم بأن حرم الرئيس السابق لم تكن تملك سوى حق التوقيع على تلك الحسابات بصفتها زوجة الرئيس
يطرح بدوره تساؤلا حول الصفة الرسمية للسيدة سوزان ثابت والتى تخولها مثل هذا الحق ذلك لكونها فى نهاية الأمر "مواطنة مصرية " تخضع مثلها مثل غيرها لقواعد القانون وأحكامه، ولا يمنحها كونها حرم الرئيس السابق أى ميزة قانونية.
وحول ما ذكره البيان مجهول المصدر أنه تم تجميد جميع هذه الحسابات وإبلاغ البنك المركزى بذلك من قبل رئاسة الجمهورية بمجرد تنحى مبارك فإن صحة أو عدم صحة هذا الزعم بات من مهام جهاز الكسب غير المشروع، وكل الأجهزة الرقابية التى تتولى الآن فحص جميع الحسابات السرية والمعلنة لعائلة الرئيس السابق.