بانر

اشتباكات حول ميدان التحرير تزيد المحتجين اصرار على اسقاط مبارك


اشعلت اشتباكات تستخدم فيها أحصنة وجمال من قبل مؤيدي الرئيس المصري حسني مبارك مع المحتجين في ميدان التحرير بالقاهرة غضب عشرات الالوف ممن يطالبون منذ ثمانية أيام باسقاط النظام.
وتحولت الشوارع المحيطة بالميدان يوم الاربعاء الى ساحة حرب تتقاذف فيها الحجارة بين مؤيدي مبارك والمطالبين باسقاطه وفي مقدمة جموع المؤيدين تستخدم أحصنة وجمال.
وشاهد مراسل لرويترز حصانا في الميدان كتب عليه المحتجون "بلطجية الداخلية" كما شاهد عددا من المهاجمين الذين "أسرهم" المحتجون وجاءوا بهم من أطراف الميدان الى وسطه لمساءلتهم.
وقال شاهد لرويترز "أسر 3 من الشرطة السرية وجملا و3 أحصنة أخرى.. مبارك يفرفر (يلفظ انفاسه الاخيرة)."
وأضاف قائلا "هذا جنون.. بعد أن باعته أمريكا" في اشارة الى قول الرئيس الامريكي مساء يوم الثلاثاء ان الانتقال السلمي للسلطة "ينبغي أن يكون ملموسا وينبغي أن يكون سلميا وينبغي أن يبدأ الان."
وفي حين ظل المحتجون يهتفون "سلمية سلمية" شاهد مراسل رويترز دماء تسيل من رأس جريح قذفه مؤيدو مبارك. وعلق شاهد قائلا "كنا نطلب أن يستريح بكرامة.. والان (بعد الاشتباكات) يجب أن يحاكم.. هو وراء تحريك المهاجمين."
وبدا الميدان يوم الاربعاء أقل تنظيما من الايام السابقة حيث كان متطوعون يجرون تفتيشا دقيقا قبل الدخول ويتأكدون من الهوية الشخصية للداخلين حتى لا يتسلل " رجال الشرطة" واليوم كان مؤيدو مبارك أمام نقابة المحامين يرفعون لافتات "نعم لمبارك" ويحاولون اقتحام النقابة مرددين "يا برادعي يا جبان.. يا عميل الامريكان".
وفي مدخل الميدان كانت مدرعات الجيش تقف وفوقها جنود لا يتدخلون ويحوم حولهم راكبو الجمال والاحصنة وخلفهم مئات من مؤيدي مبارك يقذفون الحجارة على المحتجين في الميدان الذي يمكن دخوله بدون تفتيش.
ومع زيادة تقاذف الحجارة في الشوارع المحيطة بالميدان أصر المحتجون على مطالبهم وفي مقدمتها "اسقاط مبارك" الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما.