بانر

الجيش المصري يكثف التواجد الامني على الحدود مع ليبيا

يكثف المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الذي يدير البلاد التواجد الامني عند الحدود مع ليبيا، كما يعتزم فتح معبر السلوم لتمكين المرضى والمصابين من دخول مصر، اثر تدهور الاوضاع في عدد من المدن الليبية، وتصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد نظام العقيد معمر القذافى، بحسب ما أعلنه متحدث عسكري الثلاثاء.
في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تلقت ما يفيد بوفاة اثنين من المصريين العاملين في ليبيا، هما متولي متولي عمر بازيني من محافظة البحيرة وأيمن رزق عبد الظاهر من محافظة المنيا، وذلك بطلقات نارية، خلال الأحداث التي تشهدها ليبيا، في حين تمت عودة 4 آلاف مصري، عبر منفذ السلوم البري ، كما قامت شركة مصر للطيران بإحضار نحو 260 مصريا الإثنين.
وفي السياق، أعلن السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين، أن وزارة الخارجية تتعاون مع "مصر للطيران" لزيادة عدد الرحلات القادمة من طرابلس، لإحضار كل من يرغب من المصريين بالعودة الطوعية إلي أرض الوطن، لافتا إلي أنه سيتم أيضا تسفير رحلات للشركة الوطنية من طرابلس إلي القاهرة، فى الثانية عشرة ظهر الثلاثاء، والتاسعة من مساء نفس اليوم.
وأشار عبدالحكم الى أنه سيتم إرسال أتوبيسات للمساعدة فى إعادة المصريين من ليبيا،لنقل المواطنين المصريين من منفذ السلوم إلي كل محافظات الجمهورية، بجانب التنسيق مع السلطات التونسية للسماح بدخول المصريين أراضيها، عبر منافذها الحدودية مع ليبيا.
وأكد مساعد وزير الخارجية كذلك، أن الوزارة علي اتصال مستمر مع سفارة مصر في طرابلس وقنصليتها العامة في بني غازي، للوقوف علي وضع المصريين أولا بأول، والعمل علي تأمين عودة الجالية من هناك.
يذكر ان القوات المسلحة المصرية كانت قد قامت بإعداد معسكرات لإستقبال وإيواء القادمين وتقديم أوجه الرعاية المختلفة لهم، وفتح عدد 2 مستشفى ميداني بمنفذ السلوم لتقديم الرعاية وتوفير وسائل المواصلات اللازمة لنقلهم لداخل البلاد.
يأتي ذلك، في إطار متابعة الموقف بغرب البلاد وحرص مصرعلى تقديم الرعاية الكاملة للمصريين القادمين من ليبيا