بانر

سليمان : كلمة الرحيل هى نداء للفوضى و عناصر لها اجندات خاصة اندست وسط حركة 25 يناير

أكد السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية أن حركة 25 يناير لم تكن حركة تخريبية ولكن اندست بينها عناصر لها أجندات خاصة، مشيرا إلى أن مطالبها مشروعة ومقبولة.
وقال سليمان - في حديث أجراه معه الإعلامي عبد اللطيف المناوي وأذاعه التلفزيون المصري مساء اليوم ـ " اننا في مرحلة دقيقة جدا لأن يوم 25 يناير كان يوم حركة الشباب وكانت لهم مطالب، ومطالبهم مشروعة ومقبولة وتم دراستها وتم الالتقاء مع بعض عناصرهم الذين قدموا هذه المطالب وتم دراستها للاستجابة لها.
وأضاف :" ولكن للاسف الشديد اندس بين هذه العناصر الشريفة بعض العناصر الأخرى التي لها اجندات خاصة قد تكون مرتبطة بأجندات خارجية أو اغراض خاصة داخلية".
وأكد سليمان أن الهدف من هذا الموضوع هو احداث اكبر قدر ممكن من عدم الاستقرار والترويع والفتنة بين شباب مصر وقال نائب رئيس الجمهورية السيد عمر سليمان "لم تكن حركة 25 يناير تخريبية أو تدميرية ولكنها كانت حركة مطالب".
وأوضح أن "التأثير الذي تم نتيجة تدخل العناصر المشبوهة ضد جهاز الشرطة وضد وزارة العدل في بعض المحاكم كان له تأثير كبير جدا على قدرة الشرطة على أن تستمر في مواجهة هذه الحركة التخريبية، مما اضطر الرئيس حسني مبارك إلى أن يطلب من القوات المسلحة أن تقوم بمهامها في حماية الشرعية الدستورية، وهو ما تقوم به الآن وتقوم بدور مع الشعب لحمايته ودرء المخاطر عن الشعب المصري".
وأضاف أن "الرئيس مبارك عندما وجد أن هذه المطالب التي طالب بها شباب 25 يناير مطالب مشروعة ومقبولة تم دراسة كيف يمكن تلبية هذه المطالب بحيث تلبي كل احتياجات الوطن".
وأشار إلى أن الرئيس مبارك وضع خطة بما تسمى خطة طريق لتنفيذ هذه المتطلبات وأعلنها في خطابه الأخير وكان واضحا جدا أنه قد استجاب لكل المطالب المشروعة
وحذر سليمان من أن كلمة "الرحيل" التي يرددها البعض الآن هي بمثابة "نداء للفوضى بالبلاد"
وقال إن قصة "الرحيل" هي غريبة على الشعب المصري، ولا أعتقد أن من يثير هذا الموضوع ينتمي إلى هذا الشعب.
وأشاد السيد عمر سليمان بما قدمه الرئيس حسني مبارك لمصر منذ أن كان قائدا للقوات الجوية وحتى توليه رئاسة الجمهورية في مصر ... موضحا ان الفترة المتبقية من فترة رئاسة الرئيس مبارك الحالية سيتم خلالها تنفيذ كل ما وعد به لادخال الاصلاحات المطلوبة
وكشف نائب رئيس الجمهورية السيد عمر سليمان أنه تم الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين ووجهت الدعوة لهم من أجل المشاركة في الحوار ولكنهم ما زالوا مترددين في الحوار، معربا عن اعتقاده بأن من مصلحتهم أن يحضروا الحوار، وأضاف " هذه فرصة ثمينة لهم".
وبشأن الأجواء التي سادت الحوار وما إذا كان هناك اقتراب أو تناقض أكد سليمان أنه ليس هناك تناقض وان الجميع متفق تماما على أن ما قدمه الرئيس مبارك من خطة طريق للاصلاحات الدستورية والتشريعية ومحاسبة الفساد ومن تسبب في هذه الأزمة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بعضهم قدم بعض الافكار بشأن كيفية تنفيذ هذه الموضوعات ، كما أوضح نائب رئيس الجمهورية أن بعض المشاركين في الحوار طالبوا بإلغاء الدستور بالكلية ومنهم من طالب بحل مجلسي الشعب والشورى، لكنهم أثناء الحوار اقتنعوا أن الزمن قصير لإجراء كل هذه الموضوعات ، وأعرب سليمان عن أمله أن يتم الوصول مع باقي القوى السياسية إلى اتفاق من أجل تشكيل هذه اللجان.
وعما إذا كان هناك جدول سقف زمني وسقف زمني لمسألة الحوار، قال سليمان "لست أنا من يحدد السقف الزمني ولكنه مرتبط بالموضوعات المطروحة مثل تعديل الدستور وإجراء تعديلات لمجلس الشعب وجلسات الحوار وغيرها، بحيث يتم الانتهاء من الإجراءات الخاصة بهذه الموضوعات قبل شهر يوليو القادم حتى يتم الإعلان عن الترشيح لأنه لكي يتم الإعلان عن الترشيح فنحن بحاجة إلى 30 يوما أيضا لكي يتقدم المرشحون بأوراقهم وفقا للتعديل الجديد وهذا بحاجة لجدول زمني ولذلك فإن الحوار يجب أن ينتهي خلال 5 أو 10 ايام على الأكثر حتى لا يضيع الوقت ، لانه أذا ضاع الوقت لن نستطيع القيام بهذه التعديلات".