بانر

تلاميذ مدرسة ميت يزيد شربوا الحليب بـ الدود

أرجعت مدرسة ميت يزيد، فى محافظة الشرقية، إصابة 100 تلميذ فيها بأعراض تسمم، إلى تعاطيهم عبوات ألبان فيها «دود».

وذكرت المدرسة فى تقرير لها، أنها تسلمت 59 كرتونة لبن، تحتوى كل واحدة على 27 علبة، ووزعت 1470 وجبة غذائية منها، لوحظ وجود «دود» فيها، وتم إبلاغ الإدارة التعليمية بمنيا القمح وقسم الشرطة ومدرية الصحة ومستشفى منيا القمح العام والإسعاف بالواقعة.

ونقل ما يقرب من 50 تلميذا، صباح أمس، لإجراء فحوصات طبية بعد أن ظهرت عليهم أعراض القىء والمغص واحمرار الوجه، فيما تم تحرير محضر بالوقعة، وصودرت كمية الأغذية الكاملة لإعادة فحصها بواسطة الجهات المختصة ولاستكمال تحقيقات النيابة العامة بأمر من محافظ الشرقية. وأعدمت إدارة الصحة جميع الوجبات التى أعيد تجميعها من التلاميذ الذين لم يكونوا قد تناولوها بعد، وذلك من خلال لجنة شارك فيها أعضاء فى مجلس محلى القرية، وأصدرت اللجنة تقريرا يفيد بأنه تم ضبط كميات من «لبن حليب بالفراولة» إنتاج 1 سبتمبر من العام الجارى، وتنتهى صلاحيتها فى 1 فبراير العام المقبل.

وقال محمود العرينى، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، إنه قرر إيقاف التعاقد مع متعهد الأغذية، بعد تكرار حالات التسمم. موضحا أنه سبق أن أصيب 25 تلميذا فى مدينة بلبيس والزقازيق ومنيا القمح بأعراض تسمم. وأضاف أنه قرر رفع المذكرة، إلى المستشار يحيى عبدالمجيد، محافظ الشرقية. وغادر المستشفى جميع التلاميذ الذين تعرضوا للتسمم، صباح الجمعة، باستثناء تلميذ وتلميذة، بقوا تحت الملاحظة فى المستشفى حتى مساء السبت، وشددت جميع مدارس مدينة منيا القمح بمراحلها المختلفة على التلاميذ، أمس الأحد، أن يحضروا بالزى المدرسى الرسمى تحسبا لزيارات مفاجئة من مسئولى التربية والتعليم، فيما تباشر النيابة التحقيقات.