بانر

تفاصيل الحلقة الاخيرة من المسلسل التركي العشق الممنوع



تبدو احداث الحلقة الاخيرة من المسلسل التركي "العشق الممنوع" متسارعة جدا حيث تبدأ الحلقة بوقوف "عدنان بيك" امام قبر زوجته الاولى ليخبرها ان ابنتهما كبرت وهي على ابواب الزواج،وذلك قبل يوم واحد من زواجها على مهند.

وفي هذا الوقت تلتقي سمر ومهند في البستان القريب من القصر بناء على طلبه، فتحضر ومعها بطاقات السفر للهروب من الجميع ولكنه يرفض بحجة انه لا يريد كسر قلب نيهال وقتلها حزناً ولا يستطيع خيانة الرجل الذي رباه وهو طفل. ووصل به الامر للركوع امامها على قدميه كي لا تفضح كل شيء وينتهي اللقاء المؤثر بينهما بتمزيق تذاكر السفر.

بشير الذي  يصارع المرض يطلب التحدث الى "المدموزيل" وهي مربية الاولاد على انفراد ويخبرها بانه يعلم بهذه العلاقة التي تجمع ما بين مهند وسمر و تمنّى عليها ان لا تسمح بنقله الى المستشفى و تبقيه في المنزل يوما اضافيا بالرغم من صعوبة حالته الصحية وخطورتها ليرى نيهال عروسا، فالحياة بالنسبة له تعني نيهال.

و في حفل العزوبية الخاص بالعروس تلبس كل الصبايا اقنعة تمثّل وجه مهند في حين يكون هو في مركبه برفقة اصدقائه الشباب الذين اقاموا له ايضا حفلا لتوديع العزوبية.

وقبل ساعات قليلة من موعد الزفاف سمر تخبر نيهال انها خسرت كل شيء حتى كرامتها وشرفها فتتفاجأ نيهال من حديثها هذا وبعد اقفال الخط بينهما تحذّر سمر والدتها ان تغادر البيت لان زلزالاً قويا سيصيبه في الساعات المقبلة، ومن خوفها ترسل والدة سمر رسالة smsالى مهند تطلب فيها القدوم مسرعا قبل ان تخبر سمر السيد عدنان بالحقيقة.

في هذا الوقت تكون"المدموزيل" وبشير قد اخبرا السيد عدنان بالحقيقة، فيتوجه الجميع الى المنزل حيث سمر ومهند وجها لوجه في غرفتها والباب مقفل من الداخل فيخلع عدنان باب الغرفة قبل ان تطلق سمر النار في صدرها وتموت،وتقع المواجهة بين عدنان بيك ومهند ويسأله عن سبب خيانته بعد ان كان بمثابة ابن له.
ويتحول الزفاف الى مأتم كبير والفرح يصبح حزنا بعد موت سمر وبشير.

والدة سمر التي كانت تتحضر للزواج بعد مهند ونيهال باسبوع تُصاب بـ"الفالج"، وتدخل نيهال المستشفى بعد اصابتها بصدمة كبيرة.

وتمضي الايام ويبقى مهند يتحسّر على ما اصابه واصاب عائلته امام قبر سمر ويبقى يتحدث معها ويستعيد الذكريات الجميلة التي جمعتهما سويا، ويتندم على ما فعله بعائلة عمه ساعة لم يعد ينفع الندم بشيء، ويتحسر على كل شيء ويعتبر نفسه قاتلا،ويترك وردة حمراء قبل رحيله عن قبرها .

امّا عدنان وعائلته فينتقلون الى منزل آخر وحياة اخرى ويقفلون باب قصرهم ليفتحوا الابواب على حياة جديدة.