بانر

مسلمو أمريكا يلغون احتفالهم بـ العيد احتراما لـ ذكرى هجمات سبتمبر

قرر مسلمو الولايات المتحدة إلغاء احتفالاتهم في ثاني أيام العيد الذي يصادف 11 سبتمبر/ أيلول، وقرروا جعله يوما للتطوع، وقالت رئيسة الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية انجريد ماتسون إن الجالية الإسلامية اتخذت هذا القرار دفعا لأى التباس فى الفهم والمشاعر، مطالبة بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك الذى يصادف ذكرى 11 سبتمبر.



وأشارت إلى أن ما تطالب به هو إلغاء التجمعات العائلية التى تحدث عادة فى أمريكا ويظهر فيها أشكال الاحتفال والفرح، وذلك فى ثانى أيام العيد بصورة خاصة.


ويذكر ان كافة قيادات الجالية الإسلامية تتبنى هذه الدعوة عبر كامل الولايات المتحدة الخمسين وذلك حرصا مهم على إظهار المزيد من سلوك الاحترام لبقية مكونات المجتمع الأمريكى، وتأكيد على أن هذه الجالية جزء من المجتمع الأمريكى، وأن ما يعنيه يعنيها ايضا وبصورة مباشرة.


ويصر المسلمون الأمريكيون على دعوتهم حتى وإن كان هناك من الأمريكيين من قيادات العمل الدينى من يتفهم أن الصدفة وحدها هى التى جمعت بين ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 فى نيويورك وبين عيد الفطر لهذا العام، وبادرت هذه القيادات إلى شرح حقيقة الموقف لأفراد الجالية.


ولم تقتصر دعوة قيادات المسلمين الأمريكيين على مجرد إلغاء مظاهر الاحتفال بل تعدته إلى دعوة المسلمين الأمريكيين إلى جعل يوم 11 سبتمبر يوما للتطوع للأعمال الخيرية وتقديم المساعدة إلى كل محتاج على مستوى الولايات المتحدة.


ويرى مسلمو أمريكا أن الحرص فى إظهار المشاعر سلوكا طبيعيا أمام سلوك آخر أظهرته قيادات العمل الدينى فى أمريكا مجتمعة عندما رفضت الإساءة إلى مسلمى الولايات المتحدة فى تجمعها بواشنطن والذى جاء على دعوة لأحد القساوسة لحرق القرآن فى ذكرى هجمات 11 سبتمبر.