بانر

الناتو يعلن عن بدء طائراته في عملية تأمين الحظر الجوي على ليبيا

الناتو يعلن عن بدء طائراته في عملية تأمين الحظر الجوي على ليبيا

28.03.2011 آخر تحديث [19:08]


أعلن الجنرال الكندي شارل بوشار، قائد عمليات حلف شمال الأطلسي في ليبيا، يوم 28 مارس/آذار، أن طائرات الناتو بدأت عملياتها لتأمين منطقة الحظر الجوي على ليبيا.

وأوضح بوشار خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة نابولي، حيث يتواجد مقر الناتو في جنوب إيطاليا أن طائرات الناتو قامت يوم أمس بأول تحليقات قتالية فوق ليبيا، مضيفا أن انتقال قيادة العمليات العسكرية من التحالف الدولي إلى حلف الناتو سيتم قريبا، دون ان يحدد تاريخا معينا لذلك.

وأكد الجنرال بوشار على أن قوات الناتو ستعمل وفق تنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحماية المدنيين في ليبيا، مشيرا إلى أنه يجري حاليا الاتفاق على الموعد المحدد لتسليم المهمة العسكرية لقيادة الناتو بشكل كامل، لافتا إلى أنها عملية صعبة إلا أن الناتو جاهز لها وقادر على اتمامها وسيأخدها على عاتقه، بحسب قوله.

ولفت بوشار إلى أن حلف الأطلسي سيقوم إلى جانب الشركاء غير الأعضاء في الحلف بفعل كل ما بوسعه لتنفيذ الحظر الجوي على ليبيا، بشكل دقيق تجنبا لوقوع ضحايا مدنيين.

ورفض الجنرال الافصاح أو التعليق على القواعد، التي تم التوافق عليها في مجلس الناتو لاستخدام القوة وغيرها من تفاصيل العملية.

وأكد بوشار أن مهمة الناتو تتمثل في حماية السكان والمناطق السكنية في ليبيا من الهجمات المسلحة.
إقرأ المزيد

اردوغان: اكد لي الاسد العمل على تلبية مطالب الشعب السوري

اردوغان: اكد لي الاسد العمل على تلبية مطالب الشعب السوري

28.03.2011 آخر تحديث [19:19]

صورة من الارشيف
اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان الرئيس السوري بشار الاسد لم يرد عليه "بسلبية" عندما حثه على الاستماع الى مطالب الشعب السوري خلال مكالمتين هاتفيتين على مدى الايام الثلاثة الاخيرة. وأضاف "لم نتلق ردا سلبيا عندما دعونا السيد الاسد الاستماع الى صوت الناس".

وقال اردوغان انه اتصل هاتفيا بالاسد عدة مرات في الايام الاخيرة و"نصحه" بالاستجابة الى "المطالب التي ترفع منذ سنوات من اجل الاصلاح" كي تجري عملية احلال الديمقراطية سلميا في سوريا.

واعلن اردوغان في مطار أنقرة للصحفيين يوم الاثنين 28 مارس/آذار قبل توجهه في زيارة عمل الى العراق أنه اقترح على الرئيس بشار الاسد تلبية مطالب الاف السوريين.

ونوه بأن "تركيا مهتمة بما يحصل في سوريا" وقال "لا يمكننا ان نبقى صامتين حيال ما يجري، اذ اننا نشاطر حدودا بطول 800 كلم مع تلك البلاد، كما لدينا علاقات قرابة مع السوريين".

واشار رئيس الوزراء التركي الى ان الاسد قال له "انهم يعملون على رفع حالة الطوارئ تلبية للمطالب ومن أجل تشكيل أحزاب سياسية". واعرب اردوغان عن امله في الا يتحول الوضع في سوريا الى ثورة "على غرار ما يحصل في ليبيا، مما قد يفاقم مخاوفنا".


إقرأ المزيد

بيان فرنسي ـ بريطاني يدعو القذافي إلى التنحي الفوري عن السلطة

بيان فرنسي ـ بريطاني يدعو القذافي إلى التنحي الفوري عن السلطة

28.03.2011 آخر تحديث [19:55]


اعتبرت فرنسا وبريطانيا يوم 28 مارس/آذار أنه يتعين على الزعيم الليبي معمر القذافي التنحي عن السلطة "قبل فوات الآوان".

وأكد كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان صدر عنهما "أن على القذافي الرحيل فورا".

ودعا البيان جميع الليبيين المناهضين للقذافي بتوحيد جهودهم للبدء بعملية الانتقال، مؤكدا أن الدور الرئيسي في تنظيم استلام السلطة يعود إلى المجلس الوطني الانتقالي إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني.

كما دعا البيان إلى اجراء حوار وطني بين الليبيين ، مؤكدا أن فرنسا وبريطانيا لا تخطط للقيام بعملية برية دولية على الأراضي الليبية تجنبا لمخالفة قرار مجلس الأمن الدولي 1973 .

وأشار البيان إلى أن باريس ولندن تؤكدان على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي الليبية، موضحا أن الجانبين يعترفان بأنه لا يوجد حل عسكري للنزاع في ليبيا " ومن اجل ايجاد حل طويل الامد يمكن اللجوء فقط الى الوسائل السياسية ".

ويشير البيان المشترك إلى أن فرنسا وبريطانيا مصممتان على الاستمرار في تطبيق القرار 1973 لحماية السكان المدنيين في ليبيا، موضحا أن دولا أوروبية وعربية في صدد الانضمام إلى العملية العسكرية، التي ستنتهي ما أن يصبح وضع السكان الليبيين أمنا وبعيدا عن أي تهديد.

وكان موقف ساركوزي وكاميرون هذا أعلن عشية اجتماع فريق الاتصال في لندن، الذي يضم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

من جهة أخرى توقع فرانكو فراتيني، وزير الخارجية الإيطالي أن توافق بعض دول أفريقيا على إيواء الزعيم الليبي معمر القذافي على أراضيها، في حال تنحيه عن السلطة.

ونقلت صحيفة "ريبوبليكا" الإيطالية في عددها الصادر اليوم عن فراتيني قوله إن على القذافي أن يدرك بأن التنحي عن السلطة ـ خطوة شجاعة.

هذا وأفاد موفد "روسيا اليوم" من الحدود الليبية المصرية أن القوات المعارضة لا زالت عند بلدة غراوى القريبة من مدينة سرت، مسقط رأس العقيد القذافي، ولم تبدأ التقدم بعد.
إقرأ المزيد

دبلوماسي روسي: تكليف الناتو بقيادة العملية في ليبيا لم يكن مفاجأة لموسكو

دبلوماسي روسي: تكليف الناتو بقيادة العملية في ليبيا لم يكن مفاجأة لموسكو

28.03.2011 آخر تحديث [21:53]


قال مندوب روسيا الدائم لدى الناتو دميتري روغوزين أن تكليف الحلف بقيادة العملية العسكرية في ليبيا لم يكن مفاجأة بالنسبة لروسيا. وأشار الدبلوماسي الروسي في حديث لوكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" يوم 28 مارس/آذار الى أن روسيا "كانت تتوقع اتخاذ هذا القرار".

وتابع: "لقد كان من الواضح أن الحلف، كونه ائتلافا لكبريات دول الغرب وغيرها من البلدان التي انضمت إليه سعيا لتعزيز أمنها، سيحاول توحيد موقفه إزاء ليبيا فيما يخص عددا من الملفات الأمنية ذات العلاقة بدول الغرب والأراضي المجاورة لها".

وأشار روغوزين إلى أنه "من الطبيعي أن تطلب روسيا كشريك للناتو توضيح ما تم تفويض الحلف به من المهام، إضافة إلى المطالبة بأن تتناسب خطط الناتو مع ما ينص عليه قرارا مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، وألا تكون هناك قراءة حرة لهما، إذ يجب تنفيذ بدقة ما يقضيان بفعله من أجل تحقيق الهدف الرئيس وهو وقف الحرب الأهلية في ليبيا والبحث عن الحل السياسي للصراع".

وذكر روغوزين أن "الرئيس الروسي قد حدد هدف موسكو في هذا السياق وأعلنه وزير الخارجية الروسي وهذا الهدف هو تفادي سقوط الضحايا من المدنيين الليبيين".

وأكد روغوزين أنه بتكليف الناتو بقيادة العملية العسكرية في ليبيا ستكون هناك "جهة معينة مسؤولة" عما يجري في هذا السياق، "لا ائتلاف مبهم للدول، تعرضت قائمة أعضائه ووسائل تحقيق أهدافه للتغييرات".

وأشار الدبلوماسي الروسي أن روسيا "ستقوم بمسآلة شريكها (حلف الناتو) في إطار الصيغة القائمة للتعاون بينهما ، وهي مجلس روسيا - الناتو".
إقرأ المزيد

اردوغان يدعو من العراق الى مكافحة حزب العمال الكردستاني

اردوغان يدعو من العراق الى مكافحة حزب العمال الكردستاني

28.03.2011 آخر تحديث [22:13]


اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عقده مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان ببغداد يوم الاثنين 28 مارس/آذار، اكد ان العراق مهتم بتطوير علاقاته مع جيرانه وفي مقدمتهم تركيا بمختلف المجالات، مؤكدا التصدي بقوة لجميع التهديدات الارهابية التي تواجه البلدين.

من جهته اعلن اردوغان انه بحث مع المالكي الاوضاع في البلدين والتهديات الارهابية التي تواجههما والتطورات التي تشهدها المنطقة فضلا عن سعي بلاده لزيادة حجم التبادل التجاري السنوي مع العراق الى اكثر من 7 مليارت دولار وهو الحجم الحالي للتبادل.


وكان المالكي بحث مع أردوغان، الذي وصل إلى بغداد اليوم الاثنين على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، القضايا ذات الإهتمام المشترك وسبل تطوير العلاقات بين البلدين، إضافة إلى التطورات الجارية في المنطقة.


وقال المالكي خلال الإجتماع "نعمل على زيادة التعاون بين العراق وتركيا لما تربطهما من علاقات تاريخية متينة، ونستطيع اليوم أن نرسم منحنى لهذه العلاقات وسنجدها بإتجاه تصاعدي ومتطور".


وجدد دعوة الشركات التركية للعمل في العراق والمساهمة في عملية البناء والإعمار، مؤكدا ان آفاق التعاون مفتوحة وواسعة في هذا الإطار، ومشددا على ضرورة رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين.


ودعا المالكي الوزراء من الجانبين الى عقد إجتماعات ثنائية تخرج بتفاهمات وإتفاقات لتوسيع التعاون في مختلف المجالات، مؤكدا على ضرورة تفعيل الإتفاقات التي تمت بين الجانبين.


وفي اشارة إلى التحولات الجارية في المنطقة قال رئيس الوزراء العراقي إن "المتغيرات التي تجري حاليا في المنطقة تتطلب منا مزيدا من التعاون والتفاهم على إحترام إرادة الشعوب ومتطلباتها السياسية والخدمية وليس على قاعدة التدخل في شؤونها".


من جهته دعا رئيس الوزراء التركي الى مكافحة حزب العمال الكردستاني "بشكل مشترك" متمنيا في الوقت ذاته الا تبقى هذه المنظمة "منطلقا للشر بيننا".


وكان اردوغان قد قال في وقت سابق امام اعضاء البرلمان العراقي ان "اهم مشكلة تعترض تعزيز العلاقات بيننا هي اتخاذ المنظمة الارهابية (حزب العمال الكردستاني) مقرا لها في الشمال. لا نريد ان تبقى هذه المنظمة منطلقا للشر بيننا وبين العراق".


واضاف "اتمنى ان نكافح هذه المنظمة الارهابية سويا".


وشدد اردوغان خلال خطابه على الوحدة بين السنة والشيعة مكررا عبارة "انما المؤمنون اخوة". وقال "وقفنا دائما على مسافة واحدة من الاطراف العراقية وما نزال نقف معهم بغض النظر عن عرقهم او ديانتهم".


وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" قال مصطفى اوزجان المحلل السياسي التركي معلقا على زيارة رئيس الوزراء رجب طيب اوردوغان الى النجف واربيل خلال تواجده في العراق ان الزيارة الى المدينتين ستكون "الاولى على هذا المستوى لمسؤول تركي" مشيرا الى ان الهدف منها هو "حمل رسالة مضمونها ان الحكومة التركية حاضنة للطائفة الشيعية والقومية الكردية كما ان من احد الاهداف الاساسية من الزيارة الى العراق بشكل عام هو تفعيل المحور الرباعي بمشاركة تركيا والعراق وسوريا ولبنان..".

التفاصيل في التقرير المصور.
إقرأ المزيد