بانر

بيع البنزين في السوق السوداء هو سبب ازمة البنزين

قال رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية ان انتشار ظاهرة تخزين البنزين والمواد البترولية في الجراكن البلاستيك لبيعها في السوق السوداء افتعل ازمة نقص البنزين بينما لا توجد ازمة فعلية.

وأضاف د. حسام عرفات رئيس الشعبة ان تجارة البنزين على هذا النحو مهنة جديدة لجأ إليها الكثيرون ممن لا مهنة لهم لتحقيق أرباح هائلة نظرا لأن المواد البترولية من المنتجات المباحة للكل ولا يوجد تجريم لمثل هذه الأفعال وإذا وجدت فهى غير مفعلة إطلاقا.

وبجانب ذلك، ذكر عرفات ان ما يشاهده المواطن من اختناقات بالمحطات يعود الى سلوكيات المستهلك الذي ارتفعت معدلات استهلاكه إلى مستويات غير عادية دون مبرر خوفا من تقلص المعروض في المستقبل.

واضاف د. حسام عرفات رئيس الشعبة ان أكبر دليل على عدم وجود أزمة في توفير المواد البترولية أنه لا توجد سيارة معطلة في الطريق لعدم توافر البنزين بها.

وأوضح عرفات أنه يوجد 2650 محطة تموين على مستوى الجمهورية تحتاج إلى حوالي 10 آلاف سيارة لنقل المواد البترولية إليها في حين أن عدد الناقلات الموجودة حاليا لايزيد عن 2000 سيارة فقط.

وأشار إلى أن زمن الشحن والتفريغ لا يقل عن أربع ساعات بالإضافة إلى زمن النقل الذي قد يستغرق نحو 6 ساعات نظرا لظروف الطريق وبعد المسافة وهو ما يجب أن يراعيه المستهلك.

وأكد رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية أنه لا زيادة في أسعار المواد البترولية بالمحطات إطلاقا حيث أنه لايمكن زيادتها إلا من خلال قرار سيادي من رئيس الجمهورية أو مجلس الشعب وكان آخرها في مايو 2008 حينما وافق البرلمان على رفع أسعار الوقود والسجائر ورسوم تراخيص السيارات.

وأشار الدكتور حسام عرفات إلى أن الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية ستعقد اجتماعا يوم الأحد المقبل لمناقشة كافة المشكلات والتحديات التي تواجه تجارة المواد البترولية وسبل حلها.