بانر

بالصور الرمال تبتلع مدارس وسط سيناء

تسابق مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء الزمن لتجهيز وإعداد المدارس قبل بدء العام الدراسى القادم، فى ظل الصعوبات التى تواجه العملية التعليمية وما تعرضت له المنشآت من نهب وتخريب وتدمير خلال أحداث الثورة.

فى وسط سيناء هناك مدارس ابتلعتها الرمال كما فى قرية الجفجافة وبعض القرى الأخرى، علاوة على عدم وجود المعلمين للدراسة، وبالتالى انهيار المستوى التعليمى، بالإضافة إلى عدم وجود مياه شرب فى المداس، وصعوبة الوصول لها فى الجبال لانعدام المواصلات رغم وجود 10 أتوبيسات مخصصة من المعونة الأمريكية لهذا الغرض، إلا أن المحافظة قامت بتأجيرها لشركة الملاحات، وترك بعضها بدون عمل، مما أدى إلى غضب كبير فى قطاعات بدو سيناء لتجاهل أبنائهم بصورة كبيرة.


وحول كيفية إنقاذ العام الدراسى، قال يوسف سليمان وكيل وزرة التربية والتعليم بشمال سيناء لـ"اليوم السابع"، إنه تم إعادة تأهيل 4 مدارس دمرت خلال أحداث الثورة، وأنه تم إعادتها لطبيعتها بخلاف تعرض مدارس ومنشات أخرى للسرقة وتم أيضاً تجهيزها من قبل هيئة الأبنية التعليمية.


وقال سليمان، إن الكتب وصلت إلى المحافظة بنسبة 94%، وأنه خلال الأسبوع القادم ستكون بنسبة 100%.


كما تم تثبيت وتعيين 952 مدرساً لسد العجز، وتقرر تعيين أبناء وسط سيناء والشيخ زويد ورفح أيضاً للتدريس وسد العجز فى مناطقهم.


وأضاف سليمان، أنه تم عرض مشكلات زحف الرمال على المدارس وأهمية توفير لوادر لرفع الرمال منها على مجالس المدن.


وأضاف سليمان، أنه لأول مرة فى التاريخ "أقمنا مدرستين ابتدائية وإعدادية فى منطقة العزازمة على الحدود، وتم إلحاق 350 تلميذاً بهما، وتم إنهاء كافة أوراقهم المصرية وتوثيقها وكانوا من قبل بدون هوية ونسعى أيضاً لحل مشكلة آبائهم أيضاً بالتنسيق بين مختلف الجهات".